كلمة عبد الملك الحوثي ورسالة تحذيرية للسعودية والإمارات ومصر (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن – قال زعيم جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران عبد الملك الحوثي، الأربعاء، إن جماعته لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي عدوان أمريكي مباشر على اليمن، مؤكداً أنه في حالة الاعتداء على الجماعة فإنها ستجعل البوارج والمصالح الأمريكية والحركة الملاحية التابعة لأمريكا هدفاً لصواريخها وطائراتها المسيّرة وعملياتها العسكرية.
كما حذر عبد الملك الحوثي الدول الأخرى من المشاركة في عملية تحالف بحري متعددة الجنسيات أطلقتها الولايات المتحدة، الثلاثاء، لحماية التجارة في البحر الأحمر، بعد تصاعد هجمات الحوثيين على السفن.
كلمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر المستجدات في فلسطين المحتلة 07-06-1445 هـ 20-12-2023 م pic.twitter.com/fN0YDgQye6
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) December 20, 2023
هذا ما جاء في كلمة عبد الملك الحوثي
والقوة التي كشف عنها البنتاغون تضم المملكة المتحدة والبحرين وكندا وإيطاليا وهولندا والنروج وإسبانيا وسيشيل وفرنسا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة ودول أخرى لم تُعلن هويتها.
وأضاف زعيم الحوثيين في كلمته: “نحن شعب يأبى الضيم نتوكل على الله سبحانه وتعالى. ولا يمكن أن نخاف من التهديد الأمريكي، وحتى إذا أراد الأمريكان أن يدخلوا في حرب مباشرة وعدوان مباشر على بلدنا.”
- اقرأ أيضا:
أبوظبي تستغل الأزمة لتصفية حساباتها مع الحوثي.. هذا ما طلبته سرا من أمريكا
رسالة لعملاء أمريكا في المنطقة
واستدرك الحوثي: “لسنا ممن يتراجع عن مواقف من أجل ذلك، ولا ممن يخنع أو يخضع أو يستسلم.” ولفت إلى أنهم عانوا خلال السنوات الماضية من الحروب “التي شنها الأمريكي عبر عملائه من أنظمة في المنطقة سلطها وحركها للعدوان علينا -في إشارة إلى الإمارات والسعودية”.
واصفاً هذه الأنظمة “بالقوى التكفيرية، وارتكبت بحق شعبنا -كما قال- أبشع الجرائم والحصار الشامل والمواجهات الاستنزافية الكبيرة جداً- حسب قوله- ”
وقال عبد الملك الحوثي في كلمته، الأربعاء، إن كل ما نتمناه أن “تكون الحرب مباشرة بيننا وبين الأمريكي والإسرائيلي.. لا أن يحاربنا الأمريكي عبر عملائه الذين يقاتلون من أجله ومن أجل أجندات، ويقدمون له المال والسلاح” -دون أن يذكرهم بالاسم-
وأضاف مستنكرا:”لا يدخل شيء إلى غزة إلا بموافقة أمريكية وإسرائيلية، والأمريكي يريد أن يؤمن لـ “إسرائيل” الظروف الكافية لارتكاب الجرائم الفظيعة، وأسكت دول المنطقة، وهو شريك في الجرائم المروعة بإرسال الخبراء لإدارة الحرب.”
وفي رسالة للسعودية ومصر تحديد دون ذكر اسمهما قال الحوثي:”صبرنا على عمليات الاعتراض التي قامت بها بعض الدول العربية ولم نستهدفها
وأكمل:”قارنوا بين إعلامنا والإعلام السعودي أو الإماراتي أو إعلام المرتزقة لتروا من يدعم فلسطين بشكل واضح.”
كما دعا عبد الملك الحوثي إلى فتح باب الجهاد في فلسطين أمام عناصر جماعته: “جربوا مصداقيتنا وافتحوا لنا طرقات الجهاد إلى فلسطين المحتلة.”
واستطرد:”قدمنا طلباً واضحاً ومعلناً للدول الفاصلة بيننا وبين فلسطين لفتح الطريق أمام أبنائنا للجهاد في فلسطين.”
وتساءل زعيم الحوثيين أيضا:”هل هناك تحرك من العلماء الذين كانوا يفتون بوجوب الجهاد طالما كان الأمر في سوريا أو العراق أو اليمن؟!”
وشدد على أنه “إذا اعتدت الولايات المتحدة على بلدنا فسنجعل البوارج الأميركية وحركة الملاحة الأميركية هدفاً لصواريخنا.”
“لا تردد ولا تراجع عن موقفنا”
وتابع الزعيم الحوثي:”شعبنا العزيز تبنى موقفه بجد وصدق وليس موقفا تكتيكياً. وعلى العدو أن يعرف ما نعنيه بالموقف الإيماني والمواقف المنطلقة من منطلق إيماني. شعبنا لن يتردد ولن يتراجع عن موقفه نتيجة التهديد والوعيد والضغوط.”
ولفت إلى أن “الأمريكي حارب شعبنا في المساعدات الإنسانية حتى بالغذاء الذي كان يقدم عبر برنامج الغذاء العالمي ومع ذلك يتوعد أكثر.”
وهددت الهجمات التي يشنها الحوثيون المدعومون من إيران بمسيرات وصواريخ منذ أواخر نوفمبر الماضي، بتعطيل الملاحة الدولية مع توقف شركات الشحن الكبرى عن عبور مضيق باب المندب وتحويل سفنها وناقلاتها إلى رأس الرجاء الصالح.
وأكدت جماعة الحوثي في أكثر من بيان سابق أنها تستهدف السفن التي لا صلة بإسرائيل فقط، وأنها تفعل ذلك تضامنا مع الفلسطينيين المحاصرين في غزة وأنها لن تتراجع حتى كسر هذا الحصار وإدخال المساعدات للقطاع الفلسطيني.