وطن – أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، قتلها 25 جندياً إسرائيلياً بسلاح جديد صنعته محلياً، عبارة عن بندقية قنص جديدة أطلقت عليها اسم “الغول”.
وشاركت القسام فيديو عده نشطاء بمثابة رسالة نارية لجيش الاحتلال، تجسدت بتصنيع سلاح محلي جديد تم استخدامه في حرب غزة.
ونشرت حركة المقاومة الفلسطينية فيديو من داخل غرفة لتصنيع السلاح بما يشبه القناصات، وعلقت عليها الكتائب: “الليلة صنعنا بأيدينا ما نحصد به رؤوسكم”.
الغول وأسلحة القسام تكبد الاحتلال خسائر فادحة
وأضاف بيان القسام أن عناصر المقاومة الفلسطينية دمروا “نحو 41 آلية عسكرية بشكل كلي أو جزئي”.
وتكبد الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة في حربه الوحشية ضد قطاع غزة، على الرغم من استخدامه سياسة القصف الوحشي والحصار إلا أن أرقام القتلى والجرحى والخسائر العسكرية بلغت نسباً تاريخية وفق متابعين.
والكتائب التي استمدت اسمها نسبة للشيخ المجاهد السوري الأصل عز الدين القسام تدرجت في إنتاج واستخدام الأسلحة على مدار نحو 30 عاماً، وتطور سلاحها من المسدس إلى الأحزمة الناسفة والعبوات، إضافة إلى القنابل والصواريخ وانتهاء بالطائرات المسيرة.
وعلق أحد المتابعين على السلاح الجديد للقسام: “أسلحة جديدة ستدخل المعركة وقدراتها تفوق توقع العدو فحصد الرؤوس يعني الدقة في الرمي نسأل الله لهم النصر والتوفيق وتسديد رميهم”.
وكتب آخر: “أتذكر و أعجبني ما قاله أبو عبيدة لقد انتهى زمن التفوق الصهيوني.. رأيت حقا بصيص الأمل في هؤلاء الرجال”.
وعن لقطة القسام الأخيرة علق متابع آخر: “أعتقد بندقية قنص متطورة بإمكانيات عالية ومديات أكبر” فيما قال مغرد رابع: “قناصات لتغتنم رؤوس قوات الاحتلال الكرتوني البائس”.
خسائر فادحة في صفوف الاحتلال
وكانت كتائب القسام أعلنت، مساء الأربعاء، أنها اشتبكت مع قوة إسرائيلية خاصة وسط مدينة غزة، موقعة 4 قتلى من الجنود الإسرائيليين.
وشاركت المقاومة الفلسطينية في بيان آخر مقطع فيديو يظهر مشاهد من التحام مقاتليها مع آليات وجنود الجيش الإسرائيلي المتوغلة على محاور مدينة خان يونس وتدمير العديد منها.
وتثير المشاهد والصور التي تشاركها كتائب عز الدين القسام والتي يظهر بعضها عمليات الالتحام البطولي لمجاهديها في مختلف محاور القتال في قطاع غزة تفاعلاً عالميًا واسعًا، لدى نشطاء مواقع التواصل والإعلاميين والمحللين السياسيين والعسكريين على حدٍ سواءٍ.
وكل تفصيلة من تفاصيل تلك العمليات تركت علامات دهشة وصدمة كبيرة لا سيما في صفوف الاحتلال الإسرائيلي من عداد الأرقام والمثلث الأحمر، إلى تفاصيل كيفية الحصول على فيديو يوثق جر الجيش الإسرائيلي لآلياته المدمرة وجنوده القتلى والجرحى.