الإمارات احتضنت شركته.. قصة ضابط بالموساد الإسرائيلي باع أخطر أنظمة تجسس لدول عربية

By Published On: 21 ديسمبر، 2023

شارك الموضوع:

وطن – كشفت الناشطة عائشة السيد، عن تفاصيل إقدام أنظمة عربية على شراء أخطر أنظمة تجسس من ضابط بالموساد الإسرائيلي.

وقالت عائشة في سلسلة تغريدات عبر حسابها بمنصة “إكس“، إن ضابط الموساد الإسرائيلي تال ديليان يملك إمبراطورية تقنيات التجسس، وباع هذه التقنيات للكثير من الدول العربية مثل الإمارات ومصر والسودان وغيرها.

من هو تال ديليان؟

وأضافت ديليان أن ولد سنة 1961 في القدس المحتلة، وهو ابن لأبوين يهوديين مهاجرين من أوروبا، كانا مدرسين في أكاديمية بتسلئيل الشهيرة للفنون في القدس خلال طفولة ديليان، وفي عام 1979، بدأ ديليان مسيرته الاستخباراتية عندما كان عمره 18 سنة.

وأوضحت أن هذا الضابط التحق بالجيش حتى وصل إلى رتبة عقيد في وحدة الكوماندوز النخبة الاسرائيلية (التدخل السريع)،وتولى رتبة رفيعة في شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان” وكان قائد الوحدة التكتولوجية 81 وخرج للتقاعد في 2003.

تأسيس شركات تجسس

وأشارت إلى أن هذا الضابط أسّس العديد من الشركات، وهو يصف نفسه بأنه خبير استخبارات ومبتكر تقني، ورجل أعمال متسلسل من تل أبيب.

وأفاد بأنه بعد خروجه للتقاعد، تخصَّص في أدوات واجهزة المراقبة وانشاء شركة سيركلز للتبع الهواتف الذكية سنة 2011 وباعها لشركة أمريكية في 2014.

وأصبحت هذه الشركة قادرة على اعتراض الاتصالات وتحديد الموقع الجغرافي لأي هاتف من خلال رقم الهاتف فقط خلال ست ثوانٍ عن طريق بروتوكول Signaling System7(SS7).

ولفتت إلى أن الضابط أنشأ بعد ذلك، شركة Intellexa في شمال مقدونيا، واعتبر نفسه غير خاضع لأي وزارة، وباع البرنامج دي للعديد من الدول ومنها بعض الدول العربية، كاشفة أن هذه الشركة لها فرع في دولة عربية.

وكشفت أن ضابط الموساد المتقاعد مكث لفترة في قبرص، ودخل في شراكة مع رجل أعمال يُدعى إبراهام شحاد، ومع ميروم هارباز وغيرهما من الإسرائيليين تحت اسم تحالف النجوم وأسسوا سويا WiSpea وهي شركة جرائم إلكترونية يمكنها اختراق الهواتف وتحديد المواقع الجغرافية للأهداف من خلال Wi-Fi، وقد أسسها ديليان.

وتابعت: “عملوا في التحالف ده cytrox اللي متفرع من Intellexa ومنها عمل برنامج بريداتور الشهير (منافس بيغاسوس)، بيخترق الهاتف من خلال حاجات كتير بتوجهك على سيرفر خاص بيهم وخد كل حاجة بقى.. أتباع لدول عربية كتير منها السعودية اللي اشترته زي بيغاسوس (مننساش جمال خاشقجي).. وسلطنة عمان اشترته”.

دول عربية اشترت نظام التجسس

وأشارت إلى أن مصر اشترت هذه التقنية واستخدمتها ضد السياسي البارز أيمن نور، وضد المعارض أحمد الطنطاوي خلال حملته الرئاسية الماضية.

وأشارت إلى أن دولة الإمارات افتتحت فرعا لشركة انتلكسا التي تحالفت الشركة الفرنسية نيكسا 2019.

  • اقرأ أيضا:
الإمارات أرض خصبة لبرامج التجسس الإسرائيلية وفضيحة جديدة.. ما علاقة السعودية؟

وكشفت أن الإمارات اشترت هذه التقنية يوم 7 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، قائلة: “يوم 7 أكتوبر 2023 بداية طوفان الأقصى.. الإمارات اشترت التقنية دي، فاهم حاجة؟ واضحة الصورة ولا ايه؟.. اسرح بقى بخيالك بكل التفاصيل”.

وتابعت: “بعد فترة، قام تال ديليان مع شركةWiSpear بإنشاء شاحنة مراقبة خاصة بالتصنت والاختراق متعددة المهام وهي اختراق الهاتف والمكالمات والرسائل وحتى المحمي منها بتشفير قوي زي الواتساب”.

وأشارت إلى أن محمد حمدان دقلو(حميدتي) قائد قوات الدعم السريع بالسودان اشتري هذه الشاحنة.

القبض على ضابط الموساد المتقاعد

وأشارت إلى أنه تم إلقاء القبض على تال داليان في قبرص لاستخدامه الشاحنة رفقة زوجته اللبنانية لاختراق هواتف شخصيات مهمة في مطار لارنكا لصالح الموساد، وتم فتح تحقيق معه ومصادرة السيارة والأجهزة المضبوطة، إلا أن الموساد أنقذه من هذه القضية.

ولفتت إلى أن بنجلاديش ثالث أكبر دولة إسلامية في العالم، اشترت كل الأجهزة المتطورة لاعتراض الأرقام السرية للهواتف المحمولة والإنترنت والمكالمات وغيرها.

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. ذي القرنين 21 ديسمبر، 2023 at 3:48 م - Reply

    لذلك على جميع السياسيين و ضباط الجيش و المديرين التنفيذيين لكبرى الشركات بتجنب استخدام الهواتف المحمولة قدر الإمكان و يجب منع الهواتف المحمولة تماما في الجيوش. فبعد أن قام العميل الأمريكي السابق إدوارد سنودن بكشف قيام ارهابي المخابرات الأمريكية بالتجسس على الشعب الأمريكي و السياسين الأوروبيين و أكد أن أعظم جاسوس هو الهاتف المحمول الذي يسجل كل شئ من صوت و صورة و اماكن تواجدك و الهواتف التي توجد حولك و رسائلك و حسابك البنكي و اهتماماتك، أكد سنودن أنه إذا تم إزالة بطارية الهاتف لا يستطيعون الوصول اليك، لذلك أمرت المخابرات الأمريكية شركة أبل بإنتاج جميع موبايلات ايفون ببطارية بيلت ان ثابتة يصعب إزالتها من الهاتف و شجعت شركات الموبايل الاخرى على فعل ذلك و بما أن الهواتف غالية الثمن و بها معلومات هامة فلا يمكن تركها و كذلك لا يمكن إزالة البطارية الثابتة و لذلك يتمكن إرهابيو المخابرات الأمريكية من التجسس على العالم. و قام إرهابيو المخابرات الأمريكية و الموساد بنقل برامج التجسس هذه لدولة الإمارات الإرهابية الفارسية الصهيونية.

Leave A Comment