أسيرة مفرج عنها من غزة: توقعت قتلي بصواريخ إسرائيل وليس حماس (شاهد)

وطن- روت المحتجزة الإسرائيلية المفرج عنها ساهر كالديرون، كواليس الساعات التي قضتها خلال أسرها لدى المقاومة الفلسطينية قبل أن يتم الإفراج عنها في صفقات التبادل الأخيرة.

قالت كالديرون في لقاء مصور مع صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية: “لم يكن هناك ضوء النهار أو إحساس بالوقت.. لقد سمعت كل الغارات الإسرائيلية”.

وأضافت ساهر كالديرون: “كانت هناك انفجارات شديدة، أكثر من مرة قلت لنفسي، في النهاية سوف أموت من صواريخ إسرائيل وليس حماس”.

وتابعت: “عندما كنت محتجزة في غزة خفت حتى الموت.. عندما تكون محتجزا، أنت لا تعلم أي شيء عما يحدث في الخارج.. إنه العجز بالكامل”.

  • اقرأ أيضا: 
أسيرة إسرائيلية مفرج عنها تفضح الاحتلال: الجيش قتل والدتي وأصابني وأخي في 7 أكتوبر

وأشارت ساهر كالديرون إلى أنها لم تكن تعلم عدد الناس المحتجزين هناك، واعتقدت أنها لا يوجد غيرها ومن كانوا برفقتها.

وفيما أكّدت ساهر كالديرون أنها كانت جائعة خلال الاحتجاز، فقد شددت على أن هذا الوضع هو حال السكان في قطاع غزة، وقالت: “عندما وصلت إسرائيل، قلت لنفسي أنا استطعت أن أعود لكن ماذا عن أبي الذي ظلّ محتجزا هناك”.

مقتل 3 أسرى بنيران الاحتلال

وتزامنت هذه التصريحات، مع بث كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشاهد أظهرت مقتل ثلاثة أسرى إسرائيليين في قطاع غزة بسلاح جيش الاحتلال خلال عدوانه المستمر على غزة.

وقالت كتائب القسام في مقاطع الفيديو الذي بثته باللغتين العربية والعبرية، إن الأسرى الثلاثة قتلوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، رغم حرص المقاومة على الحفاظ على حياتهم، مضيفة أن “نتنياهو ما زال مصرّا على قتلهم”.

وظهر في الفيديو ثلاثة أسرى إسرائيليين يحملون لوحات تحمل أسماءهم.

والأسرى الثلاثة هم إيليا توليدانو، ونك بيرز، ورون شيرمان، وقالت القسام: “رغم حرصنا على الحفاظ على حياتهم، لا يزال (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو يصر على قتلهم”، في إشارة إلى بقية الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.

إعلان ليس الأول

وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها “القسام” مقتل أسرى إسرائيليين محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية بنيران إسرائيلية منذ بدء الحرب على القطاع.

وسبق وأن نشرت “القسام”، مقاطع فيديو لأسرى إسرائيليين محتجزين لديها، يطالبون حكومتهم بالعمل على إطلاق سراحهم.

وكان أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام قد أكد أن مسار استعادة العدو لأسراه هو التبادل، مؤكدا أن استمرار العدوان لا يسمح بإطلاق سراح الأسرى مطلقا فضلا عن استحالة عملية تحريرهم بالعمليات العسكرية المباشرة.

وجدد تأكيد حركته بضرورة “وقف العدوان والدخول بالتفاوض بمساراته المعروفة عبد الوسطاء، في حال أراد العدو أسراه أحياء”.

  • اقرأ أيضا:
كان يعلم بتواجدهم داخلها.. الاحتلال استهدف غُرفة تؤوي 12 أسيراً له

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث