بنيران “كاره العالم”.. تفاصيل إصابة إماراتي وزوجته في هجوم دام بالتشيك
وطن – قالت وزارة الخارجية الإماراتية، الجمعة، إنها تتابع الوضع الصحي لمواطن وزوجته أصيبا إثر حادث إطلاق النار في التشيك، والذي أسفر عن مقتل 14 شخصا، الخميس، فيما تحدثت تقارير عن ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الدام لـ15.
وقالت الوزارة في بيان كشف التفاصيل: “تتابع وزارة الخارجية الوضع الصحي للمواطن الإماراتي وزوجته الذين أصيبا في جمهورية التشيك إثر حادث إطلاق النار الذي وقع، الخميس، في العاصمة براغ”.
تتابع وزارة الخارجية الوضع الصحي للمواطن الإماراتي وزوجته الذين أصيبوا في جمهورية التشيك إثر حادث إطلاق النار الذي وقع يوم أمس في العاصمة براغ، مؤكدة حرصها على تقديم الدعم الكامل والرعاية الصحية للمصابين بالتنسيق مع السلطات التشيكية وبتواجد فريق من وزارة الخارجية.
— MoFA وزارة الخارجية (@mofauae) December 22, 2023
وأكدت الخارجية “حرصها على تقديم الدعم الكامل والرعاية الصحية للمصابين، بالتنسيق مع السلطات التشيكية وبتواجد فريق من وزارة الخارجية”.
يأتي ذلك بعد حادث إطلاق نار مميت في جامعة تشارلز بميدان جان بالاش وسط العاصمة التشيكية براغ وأدى إلى مقتل 14 شخصا، وتحدث تقارير عن أن عدد القتلى وصل لـ 15.
مقتل مطلق النار
وأوضحت وكالة “رويترز” أن مطلق النار البالغ من العمر 24 عاما، لقي حتفه داخل مبنى الجامعة، وأشارت الشرطة إلى أنه “ربما انتحر أو قتل برصاص أفرادها”.
ونقلت وسائل إعلام تشيكية عن الشرطة، قولها أن منفذ الهجوم الذي كانت بحوزته بندقية مرخصة ليس له سجل إجرامي، هو طالب في كلية الآداب بجامعة تشارلز، مشيرة إلى أنه قتل والده في منزل خارج العاصمة، قبل أن يأتي للمدينة.
وبحسب موقع reflex تلقت الشرطة معلومات عن نيته الانتحار، وكانت تبحث عنه في بناية أخرى في الجامعة كان من المفترض أن يحضر فيها محاضرة.
لكن مطلق النار توجه بدلا من ذلك للمبنى الرئيسي لكلية الآداب، الذي لا يبعد كثيرا عن منطقة جذب سياحي.
“أنا أكره العالم”
من جانبها، قالت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية، إن القاتل كان قد نشر على حسابه في إحدى منصات التواصل منشورات مثيرة للقلق.
ومنها تدوينة نشرها قبل 4 أيام من الواقعة، جاء فيها: “أنا أكره العالم وأريد أن أترك أكبر قدر ممكن من الألم”.
ووفقا لوسائل الإعلام، فإن الضحايا في كلانوفيتشي هم رجل يبلغ من العمر 32 عاما وابنته البالغة من العمر شهرين.
وفي المأساة التي وقعت، الخميس، في مبنى جامعي في براغ، توفي 14 شخصا، من بينهم مطلق النار، وتوفي أحد الضحايا في المستشفى.
وقالت الشرطة: “أثبتت خبرة المقذوفات تطابق السلاح الذي تم استخدامه في الجريمة مع السلاح الذي تم العثور عليه في المنزل الذي يعيش فيه مطلق النار من الجامعة”.
وقال كولوش، مدير خدمة الإنقاذ في براغ، إن جميع المرضى بعد إطلاق النار خضعوا لعمليات جراحية كبيرة وحالتهم مستقرة.
أصاب ثلاثة أشخاص في الشارع
وقالت الشرطة إن مطلق النار من قاعة كلية الفلسفة أصاب أيضا ثلاثة أشخاص في الشارع. وعندما اقتربت منه الشرطة، يبدو أنه أطلق النار على نفسه ببندقية. وأصيبت سيارة مدنية وسيارة شرطة.
وشارك المئات من رجال الشرطة في العملية ضد مطلق النار، ولم يصب أي منهم بأذى.
الإمارات تدين الحادث
وكانت الإمارات أدانت بشدة حادث إطلاق النار الذي وقع في جامعة تشارلز في العاصمة التشيكية براغ، وأسفر عن مقتل وإصابة عشرات من القتلى والجرحى.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القيم والمبادئ الانسانية.
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها وتعاطفها لحكومة جمهورية التشيك ولشعبها الصديق، ولأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.