بعد اغتصاب ابنته.. أب سوداني مكلوم يتوعد رئيس الإمارات وحميدتي بالانتقام (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن – تداول نشطاء عل مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤثر لمواطن سوداني مسن، وهو يتحدث عن اغتصاب عناصر من الدعم السريع لابنته مهدداً بالانتقام ممن دعمهم وساعدهم وذكر الإمارات ورئيسها محمد بن زايد بالاسم.
وتواردت في الأيام الأخيرة معلومات عن تعرض سودانيات لجرائم اغتصاب لاسيما في مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة وثاني أكبر مدن السودان، بعد سقوطها في يد قوات الدعم السريع وإعلان الجيش السوداني الانسحاب منها.
وظهر المواطن السوداني في الفيديو المتداول وهو في حالة نفسية سيئة ويقول إنه سيعد ابنه لينتقم لشرف شقيقته وسيدخل كره مليشيات الدعم السريع في قلبه، وسيعده أيضا ـ كما قال ـ لينتقم “وأول عدو سينتقم منه هي الإمارات طال الزمن أو قصر.”
وخاطب الرجل السوداني الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، الذي يتهمه بمشاركة ميليشيا الدعم السريع هذه الجرائم عبر دعم حميدتي ورجاله:” لن يهنأ لي بال إلا وأنا انتقم منك وكل من وقف إلى جانبك، وساعدك في تدمير بلد تعرض للغدر والخيانة من قبلكم”.
وأضاف متحدثا عن دور السودانيين في بناء الامارات:”أطعمناك ووقفنا إلى جانبك بنينا دورك وأنشأنا لك المدن والطرق، وعلمنا أبناءك، وعلمناك أنت بالذات والآن تغدر بالسودانيين وتفجر في الخصومة.”
وتابع الأب المكلوم متساءلاُ : “على ماذا تعادي السودان، ماذا فعلنا لكم ماذا بيننا وبينكم حتى تكون عداوتكم لنا وبتنا اعداءكم بين عشية وضحاها”.
وخاطب المواطن السوداني “آل زايد” بقوله: “كل من جيشتموهم يدمرون بلادنا ويعيثون فيها الخراب وسنرد الصاع صاعين.”
دعم الإمارات لـ “حميدتي”
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية كشفت في سبتمبر الماضي، أن الإمارات تقدّم دعمًا عسكريًا لقوات الدعم السريع، التي يقودها “حميدتي”.
-
اقرأ أيضا:
تقرير أجنبي قضّ مضجع محمد بن زايد.. الفضيحة الكبرى أجبرت الإمارات على الرد هذه المرة
وقالت الصحيفة، إن طائرة شحن إماراتية هبطت في مطار أوغندي بيونيو الماضي، تأكّد أنها كانت تحمل أسلحة وذخيرة، في الوقت الذي كانت تُظهر فيه وثائق رسمية أن الطائرة تحمل مساعدات إنسانية إماراتية إلى اللاجئين السودانيين، وسُمح للطائرة بمواصلة رحلتها إلى مطار أم جرس شرق تشاد.
وأضافت أن الإمارات تراهن على دعم قوات حميدتي لحماية مصالحها في السودان، والاستفادة من موقعه الاستراتيجي على البحر الأحمر ونهر النيل، والوصول إلى احتياطات الذهب السودانية الهائلة.