محمد بن زايد ينتقم من السودان.. مصادر تكشف خفايا خطة إماراتية “خبيثة”

وطن – كشف موقع “إمارات ليكس” المعارض خفايا ما قال إنها “خطة خبيثة” للرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، للانتقام من السودان بعد تصريحات رسمية من مسؤولي الخرطوم في فضح دور أبوظبي المشبوه.

ونقل الموقع عن مصادر دبلوماسية عربية قولها إن محمد بن زايد سعى لتأجيج الفتنة في السودان وتكريس انقسام البلاد بشكل علني عبر إصدار تعليمات مكثفة باتخاذ خطوات أكثر خبثاً في المنطقة.

ودفع الرئيس الإماراتي بآلاف المرتزقة من وسط أفريقيا ومن تشاد ومالي لإسناد ميليشيات قوات الدعم السريع الذين ساندوا مجرم الحرب خليفة حفتر في ليبيا بدعم إماراتي أيضاً.

ووصف دبلوماسيون في حديثهم لموقع “إمارات ليكس” أبوظبي بأنها باتت الشرطي المفضل لذوي الأجندة المشبوهة في المنطقة.

محمد بن زايد وحميدتي
دعم محمد بن زايد قوات الدعم السريع بالأسلحة الإماراتية لاشعال الفتنة في السودان

الاعتماد الإماراتي على المرتزقة

ولطالما تعتمد الإمارات التدخل في الدول الأخرى عبر المرتزقة في تصرفات لا تحترم أي قوانين مثلما فعلته في اليمن وليبيا والسودان وغيرها، لتجدها “كالعصابات التي تتدخل من أسوأ الأبواب وبأوسخ الأيادي وبأرخص المأجورين” وفق وصف التقرير.

وكان السودان قد طلب من 15 شخصاً من الدبلوماسيين الإماراتيين مغادرة البلاد خلال 48 ساعة، عقب استدعاء القائم بأعمال سفارة أبوظبي بالإنابة بدرية الشحي، فيما كانت الإمارات قد طردت 3 دبلوماسيين سودانيين.

وقامت أبوظبي بإبلاغ الملحق العسكري السوداني ونائبه والملحق الثقافي أشخاص غير مرغوب فيهم، وطالبت بمغادرتهم البلاد خلال 48 ساعة بعد سلسلة انتقادات حادة وجهها مساعد القائد العام للجيش السوداني الفريق ياسر العطا، للحكومة الإماراتية.

وجاءت انتقادات العطا لدعم أبو ظبي لقوات الدعم السريع في أول اتهام علني للدولة الخليجية بالتورط في الحرب السودانية لتحقيق أهداف اقتصادية واستراتيجية، بما يشمل البحث عن موطئ قدم في شرق أفريقيا والقرن الإفريقي.

البعد الآخر للتدخل الإماراتي

وبحسب المصادر الدبلوماسية العربية فإن البعد الآخر لتدخل أبوظبي لا يعني أن الإمارات دولة وظيفية بل توافقت أجندتها مع الطريق القذر لتحقيق مصالحها الاقتصادية، ولو على حساب إثارة الصراعات وزعزعة الدول لأجل مطامعها.

سيطرة الإمارات على موانئ افريقيا
تسعى اليمن للسيطرة على خيرات إفريقيا السمراء عبر فرد نفوذها على الموانئ أولا

وبهدف فرض سطوة أحادية على الممرات الملاحية المكتظة بالسفن المتجهة إلى البحر الأحمر سعت أبوظبي أيضاً للاستيلاء على موانئ عدن والصومال وجيبوتي ولم تقدم شيئًا يذكر لتلك الدول.

وكان كل هدفها غير النبيل تعطيل الموانئ المذكورة لتفعيل موانئ دبي ولهذا قامت بدعم تقسيم الصومال والاستيلاء على ميناء بربرة، تماما كما فعلت في اليمن بدعم مرتزقة الانفصال وتعطيل عدن.

4 مشاريع ضربت طموحات محمد بن زايد

وتحدث الدبلوماسيون عن أربعة مشاريع وجهت ضربات موجعة لطموح الإمارات الخبيث في المنطقة وهي:

– تجهيز سنغافورة لتكون مركز الاقتصاد والأعمال

– تجهيز كيجالي في رواندا أو إثيوبيا لتكون مركزا للتكنولوجيا

– إعادة إحياء مشروع الحرير وربط أوروبا مع الصين

– ميناء جوادر باكستان وهو مشروع صيني يهدد ميناء جبل علي في دبي بالزوال

ودفع ذلك الامارات بحسب تقرير “إمارات ليكس”، للبحث بجنون وهيستيريا عن مستقبلها الذي بات مهددا بمنافسين أقويا عن يمينها وعن شمالها “ولهذا سعت بكل خبث إلى صناعة مرتزقة وميليشيات تابعين لها على الممرات الدولية” لتهديد المنافسين وخلق بؤرة صراع مؤثرة عليهم بينما تبقي بيدها مفاتيح التحكم لخدمة اقتصادها.

تعليق واحد

  1. لعل الصهاينة بحاجة إلى ذهب السودان بعدم أنفقوه في إجرامهم ضد أطفال و نساء غزة، لهذا تدفع دويلة الزمارات مرتزقتها للمزيد من السرقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى