وطن – سلط نشطاء على مواقع التواصل الضوء على الانتهاكات في السودان في ظل التعتيم الإعلامي والتهديدات المستمرة من قوات الدعم السريع المدعومة من الإمارات، مؤكدين أن أذرع أبوظبي جعلت البلاد “خارج التغطية الإعلامية”.
وأظهر مقطع مصور الشهيرة السودانية “تسبيح دياب” التي تحدثت عن منع أي صور وأي فيديوهات وقتل كل من يحاول توثيق الحقائق التي تحصل في السودان.
صانع الأفلام السوداني أمجد النور أكد هو الآخر أن “من يحاول أن يغطي الأخبار في الخرطوم عندما يخرج من منزله فهو يعلم أنه لن ينجو”.
“اللي يصور وينقل ما يحدث يُـقـتل”.. نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي يُسلطون الضوء على الانتهاكات في #السودان وسط تعتيم إعلامي وتهديد من قوات الدعم السريع #السودان_خارج_التغطية_الإعلامية #KeepEyeOnSudan #talk_about_sudan@AnaAlarabytv pic.twitter.com/LU4JyWdgQQ
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) December 22, 2023
السودان خارج التغطية الإعلامية
أما المعلق العماني الشهير خليل البلوشي ذكر ضمن فيديو مصور: “في السودان ممنوع أي بني آدم يطلع شايل تلفون أو شايل الكاميرا يذبح”.
ودشن نشطاء وسم بعنوان “السودان خارج التغطية الإعلامية” للتأكيد على الأخطاء والانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون أثناء توثيقهم الحقيقة على يد قوات الدعم السريع المدعومة إماراتياً.
وأشار مغردون إلى أن الإمارات استغلت حرب غزة لتنفيذ أجندتها في السودان، وقمعت كل مظهر من مظاهر الإعلام الذي يوثق ما يجري من انتهاكات وجرائم ضد الإنسانية.
للاسف الشديد مثلما حدث في موضوع #غزة تويتر اصبح يضيق النشر وانتشار التغريدات عن الوضع المأسوي وكاراثي في السودان طبعا الاسباب معروفة اللصوص يريدون الاستمرار في صمت ✌#السودان_خارج_التغطية_الإعلامية #الامارات_تقتل_السودانين #انقدو_السودان pic.twitter.com/VnbwL3keDK
— zahira_Sahranالخاص ممنوع 🚫 (@bouchraSahrane) December 22, 2023
وفي هذا السياق كتبت زهيرا سرحان: “للأسف الشديد مثلما حدث في موضوع غزة.. تويتر أصبح يضيق النشر وانتشار التغريدات عن الوضع المأساوي والكارثي في السودان.. طبعا الاسباب معروفة اللصوص يريدون الاستمرار في صمت”.
نعم ما يجري بالسودان فضيع و لكن لا يمكن فصله عما يحدث في غزة ، فقد جاءت الأوامر لأذناب الإمارات و التي هي بدورها ذنب للكيان و الو م أ ، حتى يزداد القتل و الإعتداء ، حتى تغير الشعوب البوصلة قليلا و يوجه الرأي العام العالمي و العربي من غزة إلى السودان ، حتى .
— yahia sid (@yahiasid1984) December 22, 2023
وغرد يحيى سعيد: “نعم ما يجري بالسودان فظيع و لكن لا يمكن فصله عما يحدث في غزة، فقد جاءت الأوامر لأذناب الإمارات والتي هي بدورها ذنب للكيان حتى يزداد القتل والاعتداء حتى تغير الشعوب البوصلة قليلاً ويوجه الرأي العام العالمي والعربي من غزة إلى السودان”.
ما دور الإمارات بالتصعيد في السودان؟
ومؤخراً تصاعد التوتر بين الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وبين الإمارات العربية المتحدة، التي يتهمها بدعم خصمه الفريق محمد حمدان دقلو الذي يحاربه منذ 8 أشهر.
وتطور التوتر الإماراتي السوداني بطرد دبلوماسيين واتهامات من الفريق ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية لأبو ظبي بأنها “دولة مافيا سلكت طريق الشر بدعمها لقوات دقلو”.
وكان السودان قد طلب من 15 شخصاً من الدبلوماسيين الإماراتيين مغادرة البلاد خلال 48 ساعة، عقب استدعاء القائم بأعمال سفارة أبوظبي بالإنابة بدرية الشحي، فيما كانت الإمارات قد طردت 3 دبلوماسيين سودانيين.
وقامت أبوظبي بإبلاغ الملحق العسكري السوداني ونائبه والملحق الثقافي بأنهم “أشخاص غير مرغوب فيهم”، وطالبت بمغادرتهم البلاد خلال 48 ساعة بعد سلسلة انتقادات حادة وجهها مساعد القائد العام للجيش السوداني الفريق ياسر العطا، للحكومة الإماراتية.
كل الدول التي دخلتها إيران وعششت فيها وباضت وفرخت
هي الآن متخلفة اقتصاديا وعلميا عشرات السنين للوراء
والسودان جزء من المنهج الإيراني القبيح في التسلل والتدخل
الذي يدخل باسم الدين ويخرب كل شيء في الحياة المدنية و السياسية والاقتصادية
وفيها من المشاكل والأزمات ما لا يعلمه إلا الله
وتحتاج لإعادة تنظيف وترتيب وإعادة إعمار
قد تستغرق أربعين عاما من الوقت حتى تعود مزدهرة
لا ماء نظيف، ولا كهرباء مستمرة، ولا وقود جيد غير مغشوش
ولا خدمات بلدية أوحكومية ذات مستوى،
ولا استقرار لأسعار العملة،
ولا توفر المواد والسلع الغذائية الأساسية
لبنان الذي كان عروس المتوسط وجنيف المشرق
تراجع لمستوى مخيم في بلد متقدم
ومستوى الحياة والأمن في العراق في زمن صدام أفضل منه الآن
ودمشق أيام الأتاسي أفضل منه في زمن التيوسي
واليمن الذي كان على وشك أن ينهض للأمام
رجع لعصور الإمام في الظلام
وكأن المؤامرة الإيرانية تريد أن تحرق وتدمر
مقومات القوة في بلاد المسلمين العرب وتعود بهم للصحراء
يريدون تدمير حقول النفط العربية لصالح أمريكا
التي صارت أكبر منتج ومصدر للنفط في العالم مع بداية العام ٢٠٢٤ ميلادي
زواج المتعة السري بين أمريكا وإيران هو أخطر بلاء وأعظم مصيبة
وإن كان البعض يعتبر إسرائيل العدو الأول في المنطقة
فإن إيران لا تقل خطرا عنها والنظام كله يعمل لتحقيق أطماع إسرائيل الأمنية
في الشرق الأوسط وفي العالم