وطن- تحدث المعلق الرياضي حفيظ دراجي، عن المعلومات التي تناولت بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية داخل قطاع غزة، على الحدود مع مصر.
وقال دراجي في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس”: “هل فعلا أبلغت إسرائيل الجانب المصري عزمها القيام بعملية عسكرية واسعة للسيطرة على الحدود بين غزة ومصر، وأنها غير مسؤولة عن سلامة اي جندي مصري على الحدود؟”.
ماذا يحدث ؟
هل فعلا أبلغت إسرائيل الجانب المصري 🇪🇬، عزمها القيام بعملية عسكرية واسعة للسيطرة على الحدود بين #غزة ومصر ، وأنها غير مسؤولة عن سلامة اي جندي مصري على الحدود ؟
وسائل إعلام إسرائيلية قالت: “أن دبابات إسرائيلية بدأت عملية برية من كرم أبو سالم لمحور فيلادلفيا على… pic.twitter.com/Eb78SR799e— hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) December 23, 2023
وأضاف أن وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن دبابات إسرائيلية بدأت عملية برية من كرم أبو سالم لمحور فيلادلفيا على حدود القطاع مع مصر، بينما نفت مصادر إعلامية مصرية الخبر ، متسائلا: “من نصدق؟”.
وأشار دراجي في تغريدته لمعلومات، عن إعلان وسائل إعلام إسرائيلية أن دبابات الاحتلال بدأت عملية برية من منطقة كرم أبو سالم لمحور فيلادلفيا (محور صلاح الدين) على حدود قطاع غزة مع مصر.
الاحتلال يبلغ مصر عدم مسؤوليته عن سلامة جنودها
ولفت كذلك لما نقلت شبكة قدس الإخبارية عن مصدر مطلع قوله، إن الاحتلال أبلغ مصر نيته احتلال منطقة الحدود في محور فلادلفيا وطلب من الجنود المصريين إخلاء الحدود.
ووفق المصدر نفسه، فقد أبلغ الاحتلال مصر أنه غير مسؤول عن سلامة أي جندي مصري، وأن العملية العسكرية في المنطقة مستمرة سواء قبلت مصر أو رفضت.
وكانت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمام اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن في الكنيست والتي سربتها هيئة البث الإسرائيلية، قد كشفت عن نية حكومته السيطرة على محور فيلادلفيا الفاصل بين غزة والحدود المصرية الشرقية.
ما هو محور فيلادلفيا؟
ومحور فيلادلفيا يمتد بين مصر وقطاع غزة، بطول 14 كيلو مترا من البحر المتوسط شمالا وحتى معبر كرم أبو سالم جنوبا.
وبموجب معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية لعام 1979، فهذا المحور هو منطقة عازلة كان يخضع لسيطرة وحراسة إسرائيل قبل أن تنسحب الأخيرة من قطاع غزة عام 2005 فيما عرف بخطة “فك الارتباط”.
وفي نفس العام، وقّعت إسرائيل مع مصر بروتوكولًا سُمي “بروتوكول فيلادلفيا”، لا يلغي أو يعدل اتفاقية السلام، والتي تحد من الوجود العسكري للجانبين في تلك المنطقة.
لكن البروتوكول سمح لمصر بنشر 750 جنديا على امتداد الحدود مع غزة، وهي ليست قوة عسكرية بل شرطية لمكافحة الإرهاب والتسلل عبر الحدود.
وبعد عامين سيطرت حركة حماس على هذا الممر الشائك الذي لا يتجاوز عرضه مئات الأمتار، وذلك بعد سيطرتها على القطاع، ومع تضييق الخناق الإسرائيلي على غزة تجاوز الفلسطينيون هذا الممر والسياج الحدودي ليعبروا إلى الجانب المصري.
ومنذ ذلك الوقت، أحكمت مصر قبضتها الأمنية على هذا الشريط الحدودي.