توقعات للمرحلة الثالثة من حرب إسرائيل على غزة.. هل تكون الأخيرة؟

وطن – بين اتفاق هدنة محتمل ومرحلة ثالثة قد تكون الأخيرة في الحرب الإسرائيلية الوحشية ضد قطاع غزة، تعددت السيناريوهات والتوقعات إزاء الحملة العسكرية في المنطقة وزاد الحديث عن خطط وتحضيرات بعد خسائر فادحة يتكبدها الاحتلال الإسرائيلي في حربه ضد حركة المقاومة الفلسطينية حماس.

ومع الحديث عن قرب نهاية المرحلة الثانية من الحرب تدور التساؤلات عن شكل المرحلة الثالثة وفيما إذا كانت تتضمن اتفاق هدنة أو لا ومصير الأسرى من الطرفين ومدى إمكانية نجاح أي وساطة قطرية عربية.

لكن التصعيد الذي بدأه الاحتلال مؤخراً على الحدود مع مصر والسعي للضغط على المقاومة الفلسطينية من خلال المزيد من جرائم الحرب ضد المدنيين جعل السيناريوهات التي قد تحصل متعددة.

وزعمت بعض وسائل الإعلام أن الولايات المتحدة أمهلت الاحتلال الإسرائيلي حتى نهاية العام 2023 لإنهاء الحرب، أو أنها ستدخل بقوة لإنهائها في حال أصرت حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على مواصلتها.

كما يدور الحديث عن اتفاق هدنة محتمل قد يتم إبرامه قريباً بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة “حماس” في غزة، يشمل الإفراج عن أسرى من الطرفين برعاية مصرية وقطرية.

توقعات المرحلة الثالثة من حرب غزة

ووفق ما زعمته هيئة البث الإسرائيلية فإن الخطة الإسرائيلية للمرحلة الثالثة من الحرب على غزة تتضمن ما يلي:

إنهاء المناورة البرية في قطاع غزة.

-تخفيض أعداد القوات الإسرائيلية المشاركة بالحملة.

-تسريح قوات الاحتياط.

-اللجوء أكثر إلى الغارات الجوية.

-إقامة منطقة عازلة على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة.

وتشير إحصاءات الاحتلال الإسرائيلي إلى خسائر فادحة في صفوف قواته العسكرية، وهو ما قد يدفعه للانسحاب تحت ستار اتفاق وقف طويل لإطلاق النار.

أما حماس من المتوقع أن “تحتفظ بجزء من الأسرى الإسرائيليين، كورقة مساومة للمستقبل ويعمل القيادي لديها يحيى السنوار على استعادة قدرته على القيادة والسيطرة على المناطق التي تحتلها إسرائيل بالفعل، وفق مزاعم هيئة البث العبرية.

ويشير انسحاب مقاتلو لواء “غولاني” في الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة إلى رغبة كبيرة في ألوية الاحتلال، لالتقاط الأنفاس بعد تكبد خسائر فادحة بشرية وعسكرية.

تصعيد ومنطقة عازلة في غزة

لكن الخبير العسكري الأردني فايز الدويري رأى في تحليله لقناة “الجزيرة” حيث تستضيفه القناة القطرية بشكل شبه دائم بأن “قصف إسرائيل جميع مناطق قطاع غزة، ومطالبتها سكان خان يونس بالتوجه إلى رفح، يعنيان أنها ماضية في خطة التهجير القسري”.

لكن “مثلما وضع الاحتلال خططه واستراتيجياته للمرحلة المقبلة، فعلت المقاومة هي الأخرى ذلك، من خلال إعادة التموضع وتعزيز مواقعها فضلاً عن امتلاكها عنصر المفاجأة، والقدرة على التحرك والمبادرة بالحرب والقصف وأفضلية الدراية بساحة المعركة” باعتراف المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري.

ويتوقع الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور علي الذهب وفق ما تصريحه لموقع “الخليج أونلاين” أن تكون الاستراتيجية القادمة للاحتلال “إيجاد منطقة خالية من الوجود الفلسطيني، في غربي مطار بن غوريون، وهذا يعني توسيع غلاف غزة إلى الداخل”.

والهدف من الخطوة حسب الذهب “جعل المنطقة آمنة وتمرير مبادرة الممر الاقتصادي، أو جزء منه، حتى ولو على مدى 20 أو 30 عاماً قادمة”.

وتوقع الذهب استمرار تصعيد الاحتلال في غزة لإيجاد مناطق عازلة، وفرض اشتراطات تسليم الأسرى، واستهداف مناطق تمركز المقاومة.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. المرحلة الثالثة هو شراء الكثير من الحفاضات لمرتزقة الإحتلال و هذا لا يكون إلى بالمزيد من أموال دافع الضرائب الأمريكي و كذلك تأمين تلك السفن أثناء مرورها من سواحل اليمن

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث