مصري عالق في معبر رفح يكشف مفاجآت عما يحدث هناك ويُحرج نظام السيسي (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن – كشف مواطن مصري عالق في معبر رفح حجم المعاناة التي يتعرض لها مع غيره من المصريين والفلسطينيين العالقين على المعبر الحدودي الذي يفصل بلاده عن قطاع غزة، منتقدا ما وصفه بسياسة “ادفع تدخل” المطبقة هناك من قبل الضباط وعناصر الحدود المصريين.
ويواجه المئات من المصريين العالقين في قطاع غزة، صعوبة في العودة إلى وطنهم منذ السابع منذ تشرين الأول الماضي، ويمنون النفس بأن يعبروا معبر رفح الحدودي، دون أن تلوح أي بارقة أمل بشأن ذلك حتى الآن.
وقال الشاب في مقطع فيديو نشرته منصة “رصد” إنه غير مجنس بل مصري الأصل أبا عن جد، وليس لديه أقارب في غزة- كما قال-
مواطن مصري عالق في معبر رفح يكشف المعاناة التي يتعرض لها pic.twitter.com/mvICp7ZJXL
— شبكة رصد (@RassdNewsN) December 25, 2023
وأضاف: “ليس لي إلا زوجتي الفلسطينية وجئت معها لنحضر مناسبة عرس شقيقها فقامت الحرب، ومن حينها -كما قال- لا يعرف كيف يخرج ويعود إلى بلاده ولم يهتم أحد بحالته.
النوم أمام المعبر
وأضاف الشاب العالق أنه سجل في كل الأماكن التي قيل له أن يسجل فيها، ولكن اسمه لم يعلن حتى الآن، وليس أمامه شي يفعله، كما ليس لديه بيت أو أقارب هنا، وتابع: “ليس أمامي سوى النوم أما باب المعبر”.
وطالب الشاب المسؤولين المصريين بأن يهتموا بحالته مع غيره ممن تقطعت بهم السبل لأنه -حسب قوله- تعب وكذلك أطفاله من الوضع الذي يعيشون فيه.
وكشف أنه منقطع عن عمله منذ 90 يوماً، وتساءل:”هخسر إيه أكتر من كده”. وقال فيما بدا أحد أطفاله إلى جانبه إنه صرف كل الأموال التي كانت بحوزته، ولم يبق لديه إلا مبلغاً بسيطاً بالكاد يمكن أن يوصله إلى منزله.
-
اقرأ أيضا:
مدير صحة غزة يفجر مفاجأة عن معبر رفح ويخاطب السيسي: “حسابنا أمام الله” (فيديو)
رشاوى لأجل المرور من معبر رفح
ولفت الشاب المشتكي إلى أنه منذ يوم الجمعة لم تصدر أي كشوفات مصرية بأسماء من سيتم الموافقة على دخولهم، ولا يعرف الأسباب.
وروى أنه سأل أحد المسؤولين عن المعبر الفلسطيني فقال له إن “سفارتكم غير مهتمة بكم ولا تسأل عنكم”، واقترح عليه أن يدبر أموره بدفع رشاوى لكي يخرج، فرد عليه -كما قال- “واحد عايز يروح بلده يدفع فلوس”.
وبحسب الشاب ونقلاً عن المسؤول المذكور فإن هناك خلافات على موضوع التنسيقات، والمبالغ التي يجمعوها كبيرة جداً وسعر التنسيق وصل إلى رقم كبير وتعدى الألف أو الألفي دولار.
وختم متسائلا عن رد المسؤولين المصريين على مثل هذا الأمر إن كان صحيحاً.