كلمة أبو عبيدة.. رد على ادعاءات الحرس الثوري وحسم أمر “صفقات التبادل”
شارك الموضوع:
وطن – أكد “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عزّ الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن حصيلة الآليات التي استهدفها مجاهدوها منذ بدء العملية البرية بلغت أكثر من 825 آلية عسكرية بين دبابة وناقلة جند وجرافة، وشاحنة ومركبة.
وأشار “أبو عبيدة” إلى أن الإعلام العسكري للقسام نشر الكثير من الصور التي توثّق ذلك، كما فجّرت المقاومة ذخائر العدو التي لم تنفجر بالعدوّ نفسه.
أبو عبيدة يكشف عن حجم خسائر الاحتلال
ولفت إلى أنه تم تفخيخ بنايات وتفجيرها بالجنود الغزاة، وتفجير حقول ألغام واستهداف 3 مروحيات للعدو بصواريخ مضادة للطائرات خلال اليومين الماضيين.
وقال إن معركة “طوفان الأقصى” وضعت الكيان الصهيوني على طريق “الزوال والانكسار بقوة الله”.
وأضاف أبو عبيدة المتحدث باسم القسام: “بعد هذا الصمود لشعب غزة الأبي العظيم الذي هو منا ونحن منه نعيش آلامه وآماله، وبعد هذه الملحمة التي سطرها مجاهدونا ومقاومتنا فكسرت عنجهية العدو ومرغت أنفه ولا تزال في وحل غزة نوجه التحية لغزة العظيمة صانعة الرجال وقاهرة الغزاة-حسب وصفه-
-
اقرأ أيضا:
أبو عبيدة ينفذ وعده.. ما فعلته القسام بقطيع كبير من جنود الاحتلال لا يُصدق
“تحية لأهل غزة”
وتابع أن “أعظم تحية عسكرية جهادية لا يمكن أن يستحقها أحد في هذا العالم كما يستحقها شعبنا في غزة، الذي لطالما كان سنداً وظهراً وظهيراً وحاضناً لمقاومته.”
وقال أبو عبيدة ضمن كلمته التي بثتها “الجزيرة“، إننا نقاوم ونقاتل منذ عقود وصولا إلى طوفان الأقصى “من أجل شعبنا وأرضنا ومقدساتنا وأقصانا.. وسط خذلان مقيت من أنظمة ومجتمع دولي تحكمه شريعة الغاب، ويتحكم به صهاينة البيت الأبيض هؤلاء القتلة الظلمة السحرة.”
واعتبر ناشطون في تعليقاتهم على هذه الجزئية تحديدا أن “أبو عبيدة” يرد بها على طريقته على ادعاء الحرس الثوري الإيراني بأن طوفان الأقصى كان ردا على اغتيال قاسم سليماني.
“لا صفقات تبادل قبل وقف العدوان”
وأكد القيادي بكتائب القسام والمتحدث باسمها في كلمته أنه “لا صفقات تبادل للأسرى قبل وقف العدوان على شعبنا”.
وشدد أن أولوية المقاومة الفلسطينية “هي وقف العدوان على شعبنا، ولا أولوية تتقدم على ذلك، ولا صفقات تبادل يمكن أن نقبل بها قبل وقف العدوان على شعبنا بشكل كامل.”
“ضربة القرن”
وأشار إلى صمود الشعب الفلسطيني وصمود مقاتلي المقاومة في الميدان، مؤكدا أنهم وجهوا للاحتلال “ضربة القرن”، و”قلنا للعالم إننا شعب يطلب الحق والحرية في الحياة”.
ولفت أبو عبيدة إلى أن مقاومي غزة واصلوا الإعداد والقتال “لأنهم يعلمون أن الحقوق لا تنتزع إلا انتزاعاً، مشيراً إلى أن العدو المتغطرس لا قبل له بشعبنا الطالب للحق.”
وأعلنت كتائب القسام، الخميس، أنها قتلت جنودا إسرائيليين، واستهدفت نحو 20 آلية عسكرية في عمليات وسط وجنوبي القطاع، بينما أعلن جيش الاحتلال عن مقتل 3 آخرين من عناصره.
حتى و لو نسى الصهاينة صلاح الدين الأيوبي فإن أبوعبيدة لا ينسوه إلى يوم الدين، حارب هو و بضع من رجاله حشود الغرب و إنتصر رغم آل القعود من باقي الأمة الذين خذلوا أنفسهم