خلافات على أعلى مستوى تهز إسرائيل.. ما مصير الحرب على غزة؟
شارك الموضوع:
وطن- كشفت القناة الـ13 العبرية، عن خلافات داخل حكومة الاحتلال بشأن مواصلة المراحل التالية من الحرب على قطاع غزة.
وقالت القناة الإسرائيلية، إن هذه الخلافات احتدمت بين أعلى الدوائر السياسية المعنية بإدارة الحرب.
وأضافت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، يريان أن المرحلة الحالية من القتال أصعب المراحل، ويجب أن تستمر بضعة أسابيع مقبلة حتى تبلغ أهدافها، وفق زعمهما.
جبهة مضادة لطريقة الحرب الراهنة
أما وزير الدفاع السابق وعضو حكومة الطوارئ بيني غانتس، ورئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، فيذهبان إلى أن جيش الاحتلال عليه أن ينتقل إلى المرحلة التالية من العمليات العسكرية في القطاع.
وقال آيزنكوت وغانتس إن هناك مواقع استنفد القتال فيها أغراضه، ولا داعي للإبقاء على فرق عسكرية كاملة هناك.
وأضاف المسؤولان: “نحن بحاجة إلى المضي قدماً في المناقشات بشأن المنطقة العازلة، والانتقال إلى المرحلة التالية”.
وتابع الاثنان: “ليس هناك سبب للبقاء في الأماكن التي انتهينا من العمل فيها.. بمجرد أن نترك هذه المواقع، سيكون من الممكن نقل السكان إليها من جميع المواقع الأخرى التي يصعب علينا العمل فيها حتى الآن”.
وقالا كذلك إن المرحلة التالية يجب أن تتمتع بالقوة وعنصر المفاجأة أكثر مما عليه الأمور الآن.
وأشار آيزنكوت إلى أن تأخير المرحلة التالية، خلافاً لما جرى التوافق عليه، تنشأ عنه نقاط ضعف عديدة، في حين أن الانتقال إلى المرحلة التالية يُسهم في المضي إلى تنفيذ أهداف العملية.
ضابط سابق بمخابرات الاحتلال يعترف باستحالة انهيار حماس
على الصعيد العسكري أيضا، نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن ضابط سابق في مخابرات الاحتلال قوله، إن الحديث عن انهيار حماس ليس صحيحا، وأضاف أن جيش الاحتلال يواجه مقاومة شرسة ومعارك صعبة في غزة.
كما نقلت الصحيفة، عن محللين أنه حتى هدف إسرائيل بإضعاف حماس، لمنع تكرار هجوم أكتوبر يحتاج جهدا عسكريا هائلا لتحقيقه”.
ووفق تقرير الصحيفة، فإن حماس أظهرت قدرة على الاستبدال السريع لقادتها الذي استشهدوا في المواجهات، وقال: “حتى هدف إضعاف قدرات حماس لمنع تكرار هجوم أكتوبر يحتاج لجهد إسرائيلي هائل لتحقيقه”.
-
اقرأ أيضا: