وطن – قالت وكالة “نوفوستي” الروسية إن الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتوطين عدد كبير من الفلسطينيين من قطاع غزة في مصر، ويحاول تقديم رشاوى للنظام المصري بقيادة عبدالفتاح السيسي ـ تشمل تسهيلات ومساعدات مالية ضخمة ـ للقبول بالأمر.
وفي الوقت الذي تقوم فيه طائرات الاحتلال وآلياته العسكرية بتنفيذ مجازر مروعة بحق أطفال ونساء غزة، تتذرع إسرائيل بأنها تبحث عن ضمان سلامة سكان القطاع المحاصر خلال المرحلة النشطة من الحرب.
وحسبما نقلته الوكالة الروسية: “تفيد المعلومات المتوفرة بأن الحكومة الإسرائيلية تمتلك خططاً لإعادة توطين عدد كبير من الفلسطينيين من قطاع غزة في مصر”.
خطة الترحيل برشاوى للسيسي
وتتذرع حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنها تسعى لضمان سلامة فلسطينيي غزة خلال المرحلة النشطة من العملية العسكرية وإعادة إعمار القطاع بعد الحرب.
وحول تفاصيل الخطة لفتت الوكالة إلى أنه في المرحلة الأولى يمكن الحديث عن نقل ما لا يقل عن 100 ألف شخص إلى أراضي دولة مجاورة”.
وتقول المصادر إنه في المستقبل “من المخطط ترحيل عدة دفعات أخرى من سكان غزة بهذه الطريقة.
-
اقرأ أيضا:
نظام السيسي يميل لقبول عرض “النزوح الفلسطيني لسيناء” مقابل حوافز مالية ضخمة
ضمانات أمريكية
وإلى جانب الرشاوى المالية يسعى الاحتلال الإسرائيلي “لضمان موافقة القاهرة بإشراك واشنطن بتعهد في هذا الأمر”.
ويتجسد التعهد بأنه مقابل الضوء الأخضر من مصر يلتزم الأمريكيون بدفع تكاليف بناء وتشغيل مخيمات اللاجئين، وسيقدمون لمصر أيضا حزمة كبيرة من المساعدات المالية.
وستكون تلك المبالغ المالية دفعة قوية في سياق الصعوبات الاقتصادية التي يمر بها نظام عبدالفتاح السيسي.
مخيمات ضخمة
وكان الهلال الأحمر المصري أعلن عن إقامته مخيمات ضخمة بطلب من القيادة السياسية المصرية جنوب غرب خان يونس بقطاع غزة.
-
اقرأ أيضا:
مشاهد تنذر بتمرير خطة التهجير.. وإعلامي فلسطيني ينبه المصريين لـ”الحل الوحيد” قبل إتمام الصفقة
ويتسع المخيم لأكثر من 6 آلاف شخص، ويوفر كافة الخدمات الإغاثية والطبية بجانب توفير الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية والمياه بشكل يومى للمقيمين بالمخيم.
وكشفت وسائل إعلام عبرية عن مخيمات ضخمة أقامتها مصر مؤخرا داخل مدينة رفح الفلسطينية بقطاع غزة، من أجل إيواء اللاجئين في جنوب القطاع.
وقال موقع zman الإخباري الإسرائيلي إن مصر أقامت مخيما ضخما في رفح الفلسطينية، من أجل إبقاء المشكلة داخل حدود غزة، وعدم السماح لها بالتدفق جنوبا نحو شبه جزيرة سيناء.