أخت العاروري تضرب مثلا في الثبات وتهنئ الفلسطينيين باستشهاده (فيديو)
وطن – قالت شقيقة الشهيد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بعد اغتياله في الضاحية الجنوبية ببيروت، الثلاثاء، إن الله شرفهم باستشهاد شقيقها “وهذه أمنية كان يتمناها كل يوم”.
وكشفت”أم قتيبة العاروري” أن شقيقها كان يردد في كل لحظة سجود في صلاته “اللهم ارزقني الشهادة”.
📸شقيقة الشهيد #صالح_العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة #حماس بعد اغتياله في #الضاحية الجنوبية في #بيروت: “ربنا شرفنا باستشهاد أخي، وهذه أمنية كان يتمناها كل يوم”. pic.twitter.com/WSskNSUvnO
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) January 2, 2024
حديث قوي ومؤثر لشقيقة صالح العاروري
وأضافت وهي تتوشح بوشاح أخضر بدا عليه اسم حزب الكتلة الإسلامية: “أهنىء نفسي والشعب الفلسطيني باستشهاده.”
واستدركت: “فلسطين ولّادة”، ومضت قائلة إن الإحتلال اغتال قادة في فلسطين وسيأتي من بعدهم قادة آخرون.
وتابعت شقيقة صالح العاروري أن “النصر قادم بإذن الله، ودعت الله أن ينصر المقاومين.. هم منصورون بحمد الله ربنا يقويهم نصر وصبر ساعة”.
-
اقرأ أيضا:
صالح العاروري في حوار سابق: “الشهيد الذي سبقنا بيوم أفضل منا” (فيديو)
استشهاد العاروري
وكان مسؤولون في حركة حماس قالوا إن إسرائيل اغتالت المسؤول البارز في الحركة “صالح العاروري”، الثلاثاء، في هجوم استهدف العاصمة اللبنانية بيروت.
وأظهرت لقطات تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي حطام عدة مركبات محترقة في جنوب بيروت بينما تجمعت حشود في مكان قريب بعد الهجوم.
والضاحية، حيث وقع الانفجار، عبارة عن حي سكني إلى حد كبير ولكنها أيضًا بمثابة معقل لحركة حزب الله اللبنانية المسلحة وتضم أيضًا مكاتب لحماس.
وكان العاروري نائباً لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس وعضواً مؤسساً للجناح المسلح للحركة في الضفة الغربية. وقد ولد في 19 أغسطس/آب 1966 في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة- عندما كانت لا تزال تحت السيطرة الأردنية – وشق طريقه عبر حماس بدءاً بالسياسة الطلابية في جامعة الخليل.
وأصبح فيما بعد أحد مؤسسي الجناح العسكري للحركة، كتائب القسام.
وأمضى 18 عاما في السجون الإسرائيلية قبل إطلاق سراحه عام 2010 وترحيله إلى سوريا.