أسماء وصور قادة حماس الذين استشهدوا مع صالح العاروري في بيروت

وطن – استشهد، مساء الثلاثاء، القيادي في حركة حماس صالح العاروري و6 آخرين من كوادر الحركة في استهداف إسرائيلي بطائرة مسيرة، لمكتب تابع للحركة في ضاحية بيروت الجنوبية، فيما أفيد بإصابة 17 شخصاً آخرين.

وما إن تم تأكيد استشهاد العاروري بعد التهديد المباشر من الكيان الإسرائيلي بتصفيته، حتى توجهت الأنظار لمحاولة معرفة الشهداء الآخرين الذين قضوا في الاستهداف مع العاروري.

ليتبين أن من بينهم القائدان بكتائب القسام “سمير فندي” مسؤول عمليات حركة المقاومة الإسلامية حماس في جنوب لبنان و”عزام الأقرع”.


ونشرت حسابات بمواقع التواصل ووسائل إعلام صورة للقيادين، وقالت إنهما استشهدا في قصف بيروت.

القائدان بكتائب القسام "سمير فندي" مسؤول عمليات حركة المقاومة الإسلامية حماس في جنوب لبنان  و"عزام الأقرع"
القائدان بكتائب القسام “سمير فندي” مسؤول عمليات حركة المقاومة الإسلامية حماس في جنوب لبنان و”عزام الأقرع”

والشهيد الأقرع ينحدر من بلدة قبلان في محافظة نابلس، وهو أسير محرر، وأحد مبعدي مرج الزهور.

ويشار أيضا إلى أنه في يوليو الماضي، أعلنت القناة 14 العبرية أن جهاز “الشاباك” الإسرائيلي وضع سمير فندي على قائمة الاغتيالات.


وبحسب التقارير الواردة في لبنان، استهدفت إسرائيل بصاروخ مسيّرة قُبيل الساعة السادسة مساء الثلاثاء، شقة قُرب أوتوستراد هادي نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت، كانت تضمّ اجتماعاً لقادة “حماس” في لبنان، ما أدّى إلى اغتيال صالح العاروري و6 آخرين.

من بينهم إلى جانب القياديين “صالح العاروري” و”سمير فندي” و”عزام الأقرع” عدد من كوادر وأبناء الحركة، وهم: محمود زكي شاهين، محمد بشاشة، محمد الريس وأحمد حمود.

صور قادة حماس الذين استشهدوا مع صالح العاروري في بيروت
صور قادة حماس الذين استشهدوا مع صالح العاروري في بيروت


في حين ظهر اسم الأقرع في الإعلام العبري عدة مرات آخرها في تشرين الأول/ أكتوبر 2022، حينما اتهم الاحتلال أحد معتقلي فلسطينيي الداخل بأنه التقى بعزام الأقرع في تركيا، وخططا للعمل على اختراق شبكة الاتصالات الإسرائيلية “سلكوم”.

جدل اغتيال صالح العاروري.. هل تم اختراق هواتف الوسطاء وتحديد موقعه؟

حماس تعلق على اغتيال العاروري

وأكد بيان لحركة حماس أنَّ “اغتيال الاحتلال الصهيوني لصالح العاروري، وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها على الأراضي اللبنانية هو عمل إرهابي، مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا. ويتحمّل مسؤولية تداعياته الاحتلال الصهيوني النازي.”

وأضافت :”لن يُفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة. ولقد امتزجت الدماء الطاهرة للقائد العاروري وإخوانه مع دماء عشرات الآلاف من شهداء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج ودماء شهداء الأمة في معركة طوفان الأقصى من أجل فلسطين والأقصى”.

شهداء الكرامة

وتابع بيان حماس “إن حركة تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا لن تهزم أبداً وتزيدها هذه الاستهدافات قوة وصلابة وعزيمة لا تلين، هذا هو تاريخ المقاومة والحركة بعد اغتيال قادتها أنها تكون أشد قوة وإصراراً”.

Exit mobile version