جندي إسرائيلي يعدم فلسطينيا “كُلِّف بحراسته” في قطاع غزة.. إعلام عبري كشف تفاصيل الجريمة
شارك الموضوع:
وطن- ارتكب جندي إسرائيلي، جريمة إعدام خسيسة تجاه مواطن فلسطيني في قطاع غزة، خلال الحرب الهمجية التي يشنها جيش الاحتلال على القطاع.
وكشفت تقارير لوسائل إعلام عبرية، أن جنديا إسرائيليا أقدم على إعدام مواطن فلسطيني في قطاع غزة ميدانيا، بعدما كلّفه بحراسته عقب اعتقاله والتحقيق معه.
وقال الإعلام العبري، إنه أثناء عمليات جيش الاحتلال في قطاع غزة، ألقي القبض على مواطن فلسطيني وتم التحقيق معه، ونقل بعد ذلك إلى عهدة جندي لحراسته.
وأضاف أن الجندي أطلق النار على المواطن الفلسطيني ما أدّى إلى استشهاده على الفور.
يأتي هذا فيما نقل الموقع عن جيش الاحتلال مزاعم أن الشرطة العسكرية فتحت تحقيقا فيما حدث، عقب المعلومات الأولية التي تم تقديمها.
ولم يكشف الموقع عن هوية الجندي، وما إذا ما كان قد اعتقل أم أنه لا يزال يقاتل بصفوف الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
اختطاف طفلة رضيعة من داخل غزة
ويأتي الكشف عن هذه الجريمة المروعة، بعد الكشف عن جريمة خسيسة أخرى تخص اختطاف طفلة رضيعة من قطاع غزة.
وقال جندي إسرائيلي يدعى شاحار مندلسون، إن ضابطًا صديقًا له اختطف رضيعة فلسطينية من قطاع غزة، بعد استشهاد عائلتها بالقصف العنيف الذي يشنّه جيش الاحتلال.
ففي مداخلة مع إذاعة جيش الاحتلال، تحدث مندلسون عن خطف الرضيعة الفلسطينية على يد صديقه الضابط في “لواء غفعاني” هارئيل إيتاخ، الذي قُتل في معارك شمال قطاع غزة.
وقال الجندي إن الضابط الخاطف زعم خلال حديثه مع أحد أصدقائه أثناء فترة خدمته في غزة، أنه سمع صوت بكاء الرضيعة في منزل دخل إليه وأنه قرر إرسالها إلى إسرائيل، مؤكدًا أنه قام بذلك فعلًا.
ولم يوضح الجندي موقع المنزل الذي اختطف منه الضابط في جيش الاحتلال الطفلة الفلسطينية في قطاع غزة، ولا مصيرها.
وأثارت هذه الواقعة مخاوف من حصول حوادث مشابهة لخطف أطفال من قطاع غزة، خلال العدوان المستمر على القطاع وتوغل قوات الاحتلال فيه.