صور تكشف عن دقة متناهية باستهداف مكان تواجد العاروري تثير شكوكاً واسعة!

By Published On: 3 يناير، 2024

شارك الموضوع:

وطن – أثارت عملية اغتيال القيادي البارز بحركة حماس صالح العاروري، بعملية غادرة للاحتلال الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية ببيروت، والدقة المذهلة التي نفذت بها العملية تساؤلات عما إذا كان وراءها إحداثيات دقيقة أعطاها جاسوس أو جواسيس محتملين يقيمون في المنطقة ذاتها للاحتلال وكانوا على دراية باجتماع قادة حماس.

وهز انفجار منطقة المشرفية، إحدى الضواحي الجنوبية للعاصمة اللبنانية، وهي معقل لجماعة حزب الله المسلحة، مساء الثلاثاء. وأدى لاستشهاد العاروري و6 آخرين من كوادر حماس وإصابة آخرين، ونشوب حريق ضخم في شارع هادي نصر الله جنوب بيروت.

وأظهرت صورة نشرها الإعلامي اللبناني “نزيه الأحدب” الشقة التي تم استدافها بدقة إلى جانب مبنى آخر لا يبعد إلا أمتار قليلة ولم يتضرر جراء الصاروخ.


ما دفعه للتعليق بالقول:”الإصابة الدقيقة مذهلة، ما يعني أن الجاسوس أو الجواسيس أعطوا الإحداثيات بدقة متناهية.”

ولم يستبعد نشطاء أن يكون وراء الاستهداف الدقيق لصالح العاروري إحداثيات أعطيت بطريقة أو بأخرى من قبل جواسيس يعملون لصالح إسرائيل، في عقر دار ما يسمى بـ “المقاومة اللبنانية” والضاحية الجنوبية بالذات.

  • اقرأ أيضا:
جدل اغتيال صالح العاروري.. هل تم اختراق هواتف الوسطاء وتحديد موقعه؟

وفي الأشهر القليلة الماضية، اعتقلت أجهزة الأمن اللبنانية أكثر من 100 شخص متورطين في شبكات تجسس إسرائيلية مزعومة.

وكان من بين هؤلاء شابات مكلفات بتصوير مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت ذات الأغلبية الشيعية، المعقل الرئيسي لحزب الله، وحي الطريق الجديدة ذي الأغلبية السنية في الجزء الغربي من المدينة.

وبحسب تقرير سابق لصحيفة “The Cradle” كشفت التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية اللبنانية، أن معظم المعتقلين تقدموا بطلبات للحصول على فرص عمل عبر الإنترنت، قبل أن يتم الاتصال بهم من أرقام هواتف تعود لمواطنين إسرائيليين. وطُلب من بعض المتهمين شراء بطاقات SIM محلية وإرسالها إلى عناوين في الخارج.

ومنذ أشهر، يتعرض لبنان لهجوم إسرائيلي سري غير مسبوق، قام خلاله جهاز التجسس الإسرائيلي الموساد بتجنيد مئات المواطنين اللبنانيين للقيام بعمله القذر.

وهذا الارتفاع في نشاط التجسس في البلاد ليس من قبيل الصدفة. تحت ستار شركات خاصة تبحث عن موظفين، يستغل الموساد الإسرائيلي الأزمة الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان لتجنيد عملاء وتكليفهم بمهام جمع معلومات استخباراتية.

  • اقرأ أيضا:
لحظة اعتقال تركيا 33 شخصاً ضمن شبكة تجسس دولية للموساد (فيديو)

الهواتف المحمولة

وتشير التحقيقات إلى أن أحد المعتقلين كان بصدد افتتاح محل لبيع الهواتف المحمولة يحتوي على تطبيقات تجسس زرعتها المخابرات الإسرائيلية، وأن معتقلاً آخر كان يعمل تحت غطاء جمعية إنسانية مكلفة بمراقبة شقق عناصر حماس في الضاحية.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment