“قطع الرأس” .. تدريبات أمريكية وكورية جنوبية على اغتيال كيم جونغ أون

وطن – سلطت تقارير إعلامية الضوء على مخططات أمريكية وكورية جنوبية لاغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ، بعد تهديده بمحو الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وسخرية شقيقته من الرئيس الكوري الجنوبي “يون سوك يول”.

نشرت صحيفة “ذا ديلي إكسبريس” البريطانية تقريراً كشفت فيه أن كوريا الجنوبية أجرت أول مناورات عسكرية مشتركة للمرة الأولى منذ خمس سنوات مع الولايات المتحدة أطلقت عليه اسم “عملية قطع الرأس”.

وقالت الصحيفة إن العملية تستهدف بطريقة غير مباشرة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بعد أقل من 24 ساعة من كشفه خططاً لتعزيز جيشه عبر توسيع إمداداته النووية والطائرات بدون طيار.

وكان وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق “سونغ يونغ مو” قد كشف عن خطط لإنشاء “وحدة قطع الرأس” المخصصة للقضاء على كيم جونغ أون وكبار أعضاء حكومته بالتعاون مع قوات أمريكية خاصة.

عملية قطع الرأس ضد زعيم كوريا الشمالية

وتتمحور المناورات حول طرق ردع كوريا الشمالية عن إطلاق الصواريخ والتهديد من المواقع النووية في الشمال والقواعد اللازمة للتزود بالوقود وإعادة التسليح، وفق ما نقله موقع “ذا ديلي بيست” الأمريكي.

ويقول المصدر إن القوات المشاركة بتلك المناورات ستتدرب على التخلص من زعيم كوريا الشمالية كيم كونغ أون واغتياله، والقضاء على كبار الزعماء المقربين منه.

وذكرت المواقع الأمريكية أن كيم جونغ أون يأخذ تلك التهديدات عادة على محمل شخصي، حيث أمر قبل أعوام بإجراء التجربة النووية السادسة بعد مناورات مشابهة بين واشنطن وسول.

كيم جونغ أون يهدد أمريكا وكوريا الجنوبية

وكان الزعيم الكوري الشمالي قد هدد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالمحو في حال اختار العدو “الاستفزاز العسكري والمواجهة”.

وذكر كيم جونغ أون خلال اجتماع مع كبار القادة في كوريا الشمالية أن الجيش الكوري الشمالي، عليه أن يوجه ضربة قاتلة لمن يحرض على الدولة دون أي لحظة تردد.

وتضمنت تصريحات جونغ تهديدات جديدة بتوجيه ضربات نووية ضد سول وواشنطن وأمر بتسريع الاستعدادات العسكرية لـ”حرب” يمكن أن “تندلع في أي وقت”.

وكانت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، قد سخرت بتصريحات لها من رئيس كوريا الجنوبية ووصفته بأنه “شجاع أحمق”، لكنها وصفت سلفه الليبرالي بأنه “ذكي”.

زعماء الحرب

يذكر أن يون سوك يول زعيم كوريا الجنوبية أكد في تصريحاته سابقة له أنه سيعزز القدرة العسكرية لكوريا الجنوبية وتحالفها مع الولايات المتحدة، للتعامل مع التهديدات النووية المتطورة لكوريا الشمالية.

وفي الأشهر الماضية قامت كوريا الشمالية بتحقيق تقدم هائل في تحديث الجيش حسب وصف كيم جونغ أون من خلال تتجربة أكبر الصواريخ الباليستية لديها، وأطلقت أول قمر صناعي للاستطلاع العسكري بالوقت ذاته.

وأكدت كوريا الشمالية أن نشر واشنطن أسلحة إستراتيجية مثل قاذفات “بي-52” في شبه الجزيرة الكورية بمثابة “تحركات استفزازية متعمدة للحرب النووية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى