وطن – انتشرت لقطة للصحفية الإسرائيلية “ليتال شيمش ליטל שמש – Lital Shemesh” المذيعة بالقناة 14 العبرية، وهي تحمل مسدساً حربياً على خصرها، أثناء بث مباشر ليثير تفاعلاً واسعاً من رواد منصات التواصل فيما رصدت (وطن) حساب الصحفية وتدعو فيها الإسرائيليين جميعاً لحمل السلاح.
وظهرت “شيمش” على القناة 14 العبرية وهي تعلق المسدس على خصرها خلال تقديمها برنامج ببث حي. ولطالما كانت تعبر عن كرهها للفلسطينيين وتدعو لإبادتهم فضلاً عن عنصريتها ضد العرب.
الصحفية الإسرائيلية، ليتال شيمش تقدم برنامجا على القناة 14 الإسرائيلية، تظهر حاملة مسدس خلال البث الحيّ..
مجتمع استيطاني عقدي، يحمل فيه الصحفي مسدسا، والمسعف رشاشا. pic.twitter.com/0bXUzzlC4H— Muath Hamed 🔻 (@MuathHamed) January 3, 2024
ورصدت (وطن) تغريدة من حساب ليتال شيمش ליטל שמש – Lital Shemesh على منصة (إكس)، وتظهر فيها وهي تتدرب على إطلاق النار من مسدس وتعلق عليها: “اذهب لتسليح نفسك”.
לכו תתחמשו. pic.twitter.com/xWRTDho425
— ליטל שמש – Lital Shemesh (@Litalsun) December 28, 2023
تفاعل مع لقطة صحفية إسرائيلية مسلحة
وأثارت صورة حمل مذيعة القناة 14 الإسرائيلية للسلاح ضجة واسعة في منصات التواصل.
اقرأ أيضا:
ضغوط على الحكومة البريطانية لوقف تسليح إسرائيل بسبب مجازر غزة ومهلة لنهاية الشهر
وعلق على ذلك معاذ حامد: “مجتمع استيطاني يحمل فيه الصحفي مسدساً والمسعف رشاشاً”.
فيما ذكر مغرد آخر: “هذا دليل على خوفهم ولكن لن يهنئ العدو لا بالأمن ولا بالأمان”.
وكتب إسلام عثمان تعليقاً آخر خاطب فيه المستوطنين الإسرائيليين: “لن تشعروا بالأمان ما حييتم”.
فيما أشار “أيمن” إلى أن هذا المظهر يعكس أن الإسرائيليين ليسوا مدنيين ولا يمكن أن يكونوا إلا مستوطنين محتلين للأراضي العربية.
وتحدث مغردون آخرون عن رصدهم سلاحاً لدى أحد الضيوف ويتضح شكله تحت ملابسه وفق ما أشاروا إليه في تعليقاتهم على لقطة صحفية إسرائيلية مسلحة خلال بث حي على الهواء.
وكان الداعية الإسلامي عصام تليمة قد أكد في مقال له حول ادعاءات وجود مدنيين لدى الاحتلال: “هناك من يشارك بالعمل العسكري، وهناك من يشارك بالعمل التقني، كلهم في النهاية لهم حكم المحتل، والمحتل لا حكم له إلا الإخراج من هذه الأرض”.
وأوضح تليمة في مقاله للجزيرة نت: “إذا اتفقنا أن أرض فلسطين محتلة، وذلك بحكم الشرع والقانون الدولي، وبحكم كل العقلاء، فكل من سكن هذه الأراضي ليس صاحب حق فيها، بل محتل”.