فرحة لا توصف في غزة بعد عودة الكهرباء لبعض مناطق القطاع (شاهد)
شارك الموضوع:
وطن- انتشر مقطع فيديو يؤثر يرصد احتفالات عدد من مواطني قطاع غزة، بعد عودة التيار الكهربائي إلى عدد من المناطق في القطاع، بعدما بلغت الحرب يومها الـ89.
وأظهر مقطع الفيديو، احتفالات صاخبة بين الفلسطينيين في قطاع غزة، لا سيّما بين الأطفال مع عودة الكهرباء بعد انقطاعها لأيام طويلة.
فرحة عارمة بعد عودة الكهرباء لمناطق في قطاع غزة، بعد انقطاع 86 يوما، و”كأنها الحرب انتهت”. pic.twitter.com/FiBuL4yy1I
— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) January 1, 2024
وتشبه مشاهد الاحتفالات، التي عمّت بين الفلسطينيين بعد عودة الكهرباء، بأجواء انتهاء الحروب التي يشنها جيش الاحتلال على القطاع.
الاحتلال حاصر غزة وحرمها من الكهرباء
يُشار إلى أنه منذ بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، شدد من حصاره المفروض على القطاع، ما حرم المواطنين من الكهرباء، رفقة مختلف مقومات الحياة
فمنذ بداية الحرب، أوقفت شركة الكهرباء الإسرائيلية تزويد غزة بالكهرباء ردا على عملية “طوفان الأقصى“، ما أغرق القطاع في ظلام دامس.
وفي الظروف العادية، يحتاج القطاع إلى 500 ميغاوات من الكهرباء يوميا، غير أن ما يتوفر منها هو 120 ميغاواتا تأتي عبر الخطوط الإسرائيلية وما بين 60 إلى 70 ميغاواتا تنتجها محطة توليد كهرباء غزة، في حين تنتج مصادر الطاقة البديلة ما بين 15 إلى 20 ميغاواتا.
إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمَّر كل فرص الحصول على الكهرباء في قطاع غزة، لتعميق الضغط على المواطنين في إطار الحصار المفروض على القطاع.
أزمة إنسانية بائسة في غزة
وصنعت الحرب الإسرائيلية على غزة، أوضاعا معيشية بائسة، حيث سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على ترك منازلهم أو الأماكن التي لجأوا إليها للنجاة بحياتهم”.
كما أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية التي قالت الأمم المتحدة إنها تهدد بالتهجير القسري، الذي يعد جريمة حرب، تسببت في حالة إرباك شديد، فحتى عندما يتخذ السكان القرار المؤلم بترك منازلهم، يجدون الخيارات مستحيلة، مع عدم وجود أماكن آمنة للذهاب إليها.
وتسبب القصف الإسرائيلي و”الحصار على غزة في جعل الملايين يواجهون الجوع والبرد وكارثة صحية شديدة الخطورة.
-
اقرأ أيضا: