عبدالله الشريف يكشف عن خطة أمريكية سعودية لدعم “المدخلية” وهدفها (فيديو)

By Published On: 4 يناير، 2024

شارك الموضوع:

وطن -وصف الإعلامي المصري المعروف عبدالله الشريف التيار المدخلي بالجرثومة التي غذتها السعودية وهيئتها منذ القدم لاستخدامها لصالح الطغاة العرب، وفي مقدمتهم نظام “آل سعود” وكشف عن خطة أمريكية لدعم التيار منذ نحو 6 أعوام.

وفي حلقته الجديدة عبر قناته بيوتيوب سلط عبدالله الشريف الضوء على التيار المدخلي الذي يبيح قتل الحاكم لشعبه وسرقته والبطش به، ويحرم على شعبه الخروج عن طاعته مهما فعل، وكشف عما وصفها بخطة أمريكية ـ سعودية لدعم التيار منذ عام 2017.


وتطرق “الشريف” لتقرير أوردته صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل” التي امتدحت تيار الجامية ووصفته “بالصديق للتطبيع أكثر من التيارات العلمانية والليبرالية في الوطن العربي”.

حلقة عبد الله الشريف عن المداخلة

وأجاب عبدالله الشريف في حلقته التي رصدتها (وطن) عن تساؤل قد يطرحه البعض وهو “لماذا أحبت إسرائيل المدخلية المؤيدة للتطبيع أكثر من التيارات العلمانية؟”.

كما نشر فيديوهات لدعاة وعلماء هذا التيار قبل وبعد حرب غزة تظهر حقيقتهم وتبعيتهم للسلطات والأنظمة العربية، خاصة النظام السعودي والتنكيل بالدعاة الذين يخالفونهم مثل سلمان العودة.

  • اقرأ أيضا:
إعلام إسرائيل محتفيا بداعية جزائري: “التيار المدخلي الأقرب لنا” (فيديو)
بأوامر مباشرة من “ابن سلمان”.. تدريبات عسكرية لشباب “المداخلة” الليبيين على أرض السعودية

غرض الجامية وتاريخها

وأكد الشريف أن السعودية توجهت للاستعانة بهذا التيار عام 1991 عقب بروز ما يُعرف بتيار الصحوة، إثر معارضتهم للتوغل الأمريكي في المنطقة في عام ١٩٩١.

ويعود اسم المدخلية لربيع بن هادي المدخلي، أستاذ الحديث بجامعة المدينة، والجامي نسبة إلى شيخه محمد أمان الجامي، وهو إثيوبي الأصل، نزل المملكة واستقر بها.

وبالدلائل لفتت حلقة الإعلامي واليوتيوبر المصري إلى أن غرض المملكة الرئيسي من دعم هذا التيار هو سعيها لخلق ظهير ديني -لتيار الصحوة المتصاعد- يتجه نحو ترسيخ مبادئ الولاء التام والكامل للحكام مهما طغوا بالبلاد ودمروها وظلموا أهلها.

وتابع بأن هدف هذه الجماعة ودعمها إضفاء صبغة دينية على كل الانتهاكات والمحرمات التي ترتكبها الأنظمة لترسيخ حكم آل سعود وغيرهم من الطغاة باسم “طاعة ولي الأمر”.

خطة أمريكية لدعم الجامية السعودية!

وكشف عبد الله الشريف عن علاقة تربط بالجامية بخطة أمريكية وضعت منذ عام 2017 على يد “ريكس تيلرسون”، وزير خارجية الولايات المتحدة الذي ذكر أن بلاده أنفقت ميزانية خاصة في السعودية.

خصصت تلك الميزانية باعتراف تيلرسون لنشر كتب دراسية جديدة في مساجد العالم تحل محل الكتب الأخرى، التي تروج للفكر الوهابي المتطرف الذي يبرر العنف.

وأضاف تيلرسون آنذاك: “لم نطالبهم بنشر الكتب الدراسية فقط بل بسحب الكتب القديمة حتى نستعيدها وهذا مثال واحد. وهذا الفكر سوف يغطي نطاقاً واسعاً جداً من وسائل التواصل الاجتماعي إلى الإعلام وكذلك تدريب الأئمة الشباب بمراكز التعليم الإسلامية”.

وأضاف عن هؤلاء الأئمة: “نحن نعمل معهم اليوم لتأسيس هذه المراكز الجديدة بما في ذلك المعايير التي سنحاسب عليها وهذه أحد المهام التي تعمل فيها الوزارة (الخارجية الأمريكية) مع السعوديين وآخرون”.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment