من غزة .. عبود يناشد “حقوق الحيوان” بعدما أعيته مناشدات “حقوق الإنسان” (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن – تداول نشطاء على مواقع التواصل مقطع فيديو لصانع المحتوى الفتى الفلسطيني “عبود” وهو يناشد منظمات حقوق الحيوان لنجدة حيوانات غزة من القصف الإسرائيلي، بعدما لم تستجب منظمات حقوق الإنسان وعميت عن المناشدات.
وظهر الفتى الغزاوي “عبود” الذي لاقى شهرة واسعة مؤخرا وسط دمار خلّفه العدوان الاسرائيلي على القطاع المحاصر، وهو يقول إن 87 يوماً مرت على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتابع أنه “على مدار هذه الفترة لا دواء في المستشفيات ولا أطباء حتى، ومن لم يتم اعتقاله من الأطباء في المستشفيات تم قتله.”
بعد معناه وبعد 90 يوم من مناشدة حقوق الإنسان بوقف الحرب والاجرام ولم يستجيبو قررت أناشد حقوق الحيوان لعلهم يستجيبو 🇵🇸 pic.twitter.com/H3DXlkKacg
— عبود (@iie9ie) January 5, 2024
عبود: “لم يأبهوا بمأساتنا”
وتابع الفتى الفلسطيني عبود: “خلال 87 يوماً نناشد منظمات حقوق الإنسان أن يتدخلوا أو يفعلوا شيئا، ولكنهم لم يأبهوا بمأساتنا ومعاناتنا والقتل اليومي الممارس والإبادات الجماعية بحق المدنيين من رجال ونساء وأطفال وكبار سن.”
-
اقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي يعدم فلسطينيا “كُلِّف بحراسته” في قطاع غزة.. إعلام عبري كشف تفاصيل الجريمة
وأضاف:” قررنا اليوم أن نناشد منظمات حقوق الحيوان ليروا الحيوانات في قطاع غزة من قطط وطيور كيف تموت كما يموت البشر.”
وتابع عبود أن “الحيوانات التي لم تمت من القصف بالقذائف والسلاح الفوسفوري ماتت من الجوع والعطش، وكما لم يجد أناس الطعام والشراب فلن تجد الحيوانات ذلك.”
وهم “اليوم التالي”
وفي معرض تعليقه على الفيديو قال إعلامي الجزيرة “ياسر أبوهلالة” إن الفتى الفلسطيني عبود يجسد شخصية الغزاوي وابتسامته تلخص كل معاني الصبر والرضا والصمود والاحتجاج والمقاومة.
وأضاف: “هذا ليس ردة فعل طبيعية، بقدر ما هو نتاج تنشئة اجتماعية من البيت للشارع للمدرسة والمسجد والنادي”.
◾️المعركة مع جيل لا مع فصيل.
يجسد الفتى عبود شخصية الغزاوي ، ابتسامة تلخص كل معاني الصبر والرضا والصمود والاحتجاج والمقاومة، هذا ليس ردة فعل طبيعية، بقدر ما هو نتاج تنشئة اجتماعية من من البيت للشارع للمدرسة والمسجد والنادي ..
◾️الجيل الذي نشأ في ظل سيطرة حماس، ونفوذها منذ… https://t.co/uyNWmXRsvv— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) January 5, 2024
وتابع أبو هلالة : “الجيل الذي نشأ في ظل سيطرة حماس، ونفوذها منذ الانتفاضة الأولى يشكل عقدة للعدو، لذلك يفكر بالتهجير القسري والطوعي.”
واستدرك: “لا يتورع الصهاينة عن الحديث عن المناهج والمدراس في وهمهم العاهر الفاجر “اليوم التالي” هم وبلينكن ومن تبعهم بإذعان” .