خبير أردني يوضح تأثير عمليات الاغتيال على حركة حماس (فيديو)

وطن -أكد الخبير في الحركات الإسلامية “حسن أبو هنية” أن الاغتيالات التي ينفذها الاحتلال بحق قيادات وكوادر المقاومة الفلسطينية في الداخل والخارج، لا يمكنها أن توقف حركات المقاومة عن نضالها.

وقال الباحث الأردني “أبو هنية” في مقابلة مع قناة “الجزيرة”: “عندما تكون هناك حركات تتمتع بإيديولوجيا تقوم على ثقافة وعقيدة راسخة وتستند على حق وعدالة كالقضية الفلسطينية وليس فقط أيديولوجيا وفكرة.. فإن عملية الاغتيال لا تؤثر في مسارها أو تجعلها تتراجع عنه.”


ويأتي حديث حسن أبو هنية عقب عملية الاغتيال الإسرائيلية، بحق القيادي البارز بحماس صالح العاروري وعدد من كوادر الحركة، حيث تم استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.

هيكلية بنيوية صلبة

وتابع أبو هنية: “كذلك هناك هيكل تنظيمي يضم عملاً ليس عسكريا فقط وإنما سياسي وثقافي ومدني، وهناك أيضاً تمويل وهناك مسيرين ايديولوجيين.”

وأضاف: “هذه الحركات عندما تكون متوافرة على هيكلية بنيوية صلبة فهذا –حسب قوله- لا يؤثر على قتل ما يسمى “المستهدف” أو قطع الرؤوس.”

وأردف أن “حركة حماس ربما هي أكبر مثال في هذا السياق.. حماس هي الحركة هي الوحيدة على سطح الأرض التي ليست في مأزق”.

  • اقرأ أيضا:
رسالة بـِ”البارود” من المقاومة لـ”إسرائيل” إن نفذت أيّ اغتيال .. مختلف الجبهات ستشتعل
مسؤول فلسطيني يتوعد إسرائيل بالزوال: “سنكرر طوفان الأقصى ثانية وثالثة ورابعة”

حصار طويل

وتابع:”هناك مأزق عسكري ومأزق سياسي لنظام-الفصل العنصري الاستعماري الاستيطاني المسمى “اسرائيل” .

وأكمل أبو هنية أن “حركة حماس محاصرة على مدى أكثر من 17 عاماً في مكان محدود 363 كيلو متر مربع ومحاصرة براً وجواً وبحراً. ومع ذلك هي الآن بإمكانيات بسيطة تصمد أمام إحدى أكبر القوى في العالم.”

وأضاف الخبير الأردني “وتشارك الولايات المتحدة الأمريكية في هذه الحرب بكل ثقلها على الصعيد المادي والعسكري والدعم وكل شيء، بالإضافة إلى هذا الكيان.. ومع ذلك لم يستطع أن يفعل شيئاً.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى