وزير التراث الإسرائيلي يدعو لإيجاد طرق مؤلمة أكثر من الموت بحق الفلسطينيين!
شارك الموضوع:
وطن -دعا وزير التراث الإسرائيلي المتطرف “عميحاي إلياهو” حكومة الاحتلال وجيشه الهمجي إلى إيجاد “طرق مؤلمة أكثر من الموت” بالنسبة للفلسطينيين، بهدف حسم المعركة وهزيمتهم وكسر معنوياتهم كما فعلت الولايات المتحدة مع اليابان، حسب زعمه.
وقال إلياهو في تصريحات لإذاعة “103 إف إم” الإسرائيلية، إن على إسرائيل حسم المعركة من خلال كسر معنويات الفلسطينيين في غزة وإيلامهم بما يؤذيهم بقصف منازلهم وأراضيهم وتدميرها وكسر “حلمهم القومي” ودفعهم للهجرة الطوعية.
وقال الوزير الإسرائيلي المتطرف: “لقد جربنا هذه النظريات لمدة ثلاثة عقود، ونحن نعرف جيدًا كيف انتهت الأمور. اليوم يعرف الجميع ما كنا نعرفه مسبقًا.”
وعندما قاطعه المذيع قائلا إن ذلك غير ممكن، أجاب إلياهو إن ذلك ممكن كما حصل خلال الربيع العربي عندما هاجرت أعداد كبيرة من سكان المنطقة إلى ألمانيا.
وبحسب تصريحات الوزير الإسرائيلي، فإنه يجب تشجيع سكان غزة على الهجرة لبلدان أخرى ضمن إجراءات الانتقام منهم بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى.
وبنبرة تتجاهل الخسائر التي تلم بجيش الاحتلال والموت الذي يتجرعه ضباطه وعناصره في كل لحظة على يد المقاومة الفلسطينية، زعم إلياهو أن “جيش الاحتلال يتمتع بدعم كامل من الجمهور والحكومة الإسرائيلية من أجل اتخاذ القرار”.
وقال في إشارة إلى الحث عل المزيد من الجرائم والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال: “نحن بحاجة إلى العثور على ما يؤلمهم، ما الذي يطغى عليهم، ويكسر معنوياتهم. أعتقد من الممكن كسر معنوياتهم”.
خطة ما بعد الحرب
وبحسب تصريحات الوزير المأفون فإنه يجب تشجيع سكان غزة على الهجرة لبلدان أخرى ضمن إجراءات الانتقام منهم.
ووجّه إلياهو انتقادات واسعة لوزير دفاع الاحتلال “يوآف غالانت” على الخطة التي وضعها لمرحلة ما بعد الحرب، حيث تتولى الشؤون المدنية في قطاع غزة جهات فلسطينية غير معادية لإسرائيل، وعقب بالقول إنه لا توجد فئة بتلك المواصفات.
وكان وزير دفاع الاحتلال يوآف غالانت قدم، الخميس، خطة طرح فيها إمكانية أن تكون عناصر فلسطينية مسؤولة عن القطاع، وليس إسرائيل.
-
اقرأ أيضا:
مجندة إسرائيلية تفخر وترقص لقتلها فلسطينيين: أهل غزة يجب أن يموتوا (شاهد)
يميني متطرف
و”عميحاي إلياهو” سياسي إسرائيلي، ينتمي إلى اليمين المتطرف، الذي يبني مواقفه على نظريات وفتاوى دينية متشددة، ويعلن العداء الصريح للعرب والفلسطينيين.
وهو حفيد موردخاي إلياهو، الذي كان يشغل منصب الحاخام الأكبر لليهود السفارديم في إسرائيل، ووالده هو الحاخام شموئيل إلياهو، الحاخام الأكبر لمدينة صفد المحتلة.
وفي الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أثار عميحاي إلياهو جدلاً كبيراً بعدما صرح لإذاعة إسرائيلية بأن قصف قطاع غزة بقنبلة نووية هو أحد الخيارات المقبولة في رأيه.