“الحمد لله أنه طردني”.. دحلان يهاجم عباس ويتملق حماس علنا من الإمارات! (فيديو)

By Published On: 7 يناير، 2024

شارك الموضوع:

وطن – خرج القيادي الفلسطيني الهارب والمفصول من حركة فتح محمد دحلان، بلقاء متلفز مع قناة “المشهد” الإماراتية بأسلوب مختلف تجنب فيه توجيه انتقادات لحركة حماس بل انتهج خطابا داعما لها، على الرغم من التقارير الإعلامية التركية التي أكدت ارتباطه بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد.

كما رد محمد دحلان على دعوة مسؤول منظمة التحرير الفلسطينية لمحاسبة قادة حماس بعد حرب غزة، وأكد أن ذلك “كلام فارغ لا قيمة له” حسب وصفه، ليثير ذلك الخطاب الغريب تساؤلات عن سر حديث القيادي المفصول من فتح بهذه اللهجة الودية، وهو الذي سبق أن شيطن حماس وهاجمها كثيرا وله ارتباط علني بالنظام الإماراتي المعادي لحركة المقاومة.

وعن تصريح قيادي فتح وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ الذي طالب بمحاسبة “حماس” بعد الحرب، قال دحلان إن “هذا كلام فارغ، وليس له أي قيمة”.


وأردف أن المحاسبة يجب أن تكون للسلطة الفلسطينية برام الله، قائلاً إنه

حرياً بمسؤوليها أن يقوموا بوضع 100 مليون دولار في مصر لتوفير احتياجات أهالي غزة.

كما كرر محمد دحلان هجومه على رئيس السلطة محمود عباس قائلاً: “الحمد لله أن طردني.. لو لم أخرج لكنت جالسا في المقاطعة وسط المأساة”.

دحلان يعلق على اغتيال صالح العاروري

وعلق القيادي الفلسطيني المقيم في الإمارات على اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري بالضاحية الجنوبية في بيروت، محذراً من أن جميع قادة “حماس” على قائمة الاغتيال الإسرائيلية.

كما لفت إلى أن المطارد والمطلوب عليه العيش كذلك، وليس التنقل بحرية.

ورأى المسؤول المفصول من فتح محمد دحلان أن قرار قيادي القسام محمد الضيف بالعيش مطارداً ومطلوباً جعل الاحتلال عاجزاً عن الوصول إليه منذ نحو 3 عقود.

محمد دحلان يثير الشكوك بتملق حماس

وبأسلوب مثير للشكوك وغريب وربما يشير لخطة قادمة للتقرب من المقاومة الفلسطينية في غزة، امتدح دحلان حركة حماس وقال إنها نجحت في تحطيم صورة الاحتلال.

ويضيف دحلان أن الاحتلال يصارع الزمن لاستعادة صورته وهيبته العسكرية من خلال الاغتيالات والمجازر الوحشية التي رفض أن يحمل حماس مسؤوليتها في تعليق آخر يخالف السياسات الإماراتية التي هاجمت عبر مسؤوليها الحركة ووصفتها بالإرهابية.

  • اقرأ أيضا:
صحيفة ممولة إماراتياً تدعو لاجتثاث حماس وتروج لمحمد دحلان كبديل

وعندما سأله الصحفي اللبناني طوني خليفة عن علاقته بحماس مستغرباً إجاباته رد دحلان: “لست محملا بأحقاد الماضي”، بل راح لزعم أن علاقته طيبة بالحركة وهو ما سمح له بالعمل داخل قطاع غزة.

ويبدو أن دحلان يدرك جيداً مدى شعبية حماس في نفوس سكان غزة وبسبب تكرار ذكر اسمه ضمن مخططات إماراتية غربية لزجه في إدارة القطاع ما بعد الحرب يغير القيادي من لهجته تجاه حركة المقاومة الفلسطينية.

وعن مستقبل غزة علق القيادي المفصول من فتح والهارب إلى الإمارات: “إما أن يكون هناك تعايش بين الشعبين، أو أن ينفجر الوضع أكثر” وحذر الاحتلال من استحالة هزيمة أهالي غزة.

وتابع بأن جيلاً أقسى من الحالي سينشأ في غزة والإسرائيليون لا يقدرون على التعايش مع المآسي، وفق وصفه.

دحلان عميل الإمارات والموساد!

وكانت صحيفة صباح التركية ووسائل إعلام أخرى قد أكدت ارتباط دحلان بالموساد الإسرائيلي، وأن التحقيقات التي تجريها شرطة إسطنبول وغيرها من جهات التحقيق الرسمية أثبتت علاقة الجواسيس المشتبه بهم بالقيادي الفلسطيني المفصول الهارب إلى الإمارات.

وعلق نسيم على ذلك: “دحلان ما خلى قناة تلفزيونية الا طلع عليها ويحكي بمنطق الفلسطيني والحرص عليه وهو اكثر من تجسس على المقاومة في غزه وبسببه اغتيل العديد من القسام وقيادات حماس ويحاول ان يستغل كره الناس لابو مازن يقوم بدور الوطني”.

حساب باسم "نسيم" يعلق على مقابلة محمد دحلان

حساب باسم “نسيم” يعلق على مقابلة محمد دحلان

رافا درويش كتبت أيضاً: “السيد محمد دحلان منبوذ من المجتمع الفلسطيني ولا ثقة لنا به وقد أُقيل من حركة فتح لما دار حوله من شبهات وهو يحاول اليوم استغلال محرقة غزة بظهوره المتكرر على الفضائيات وارتداء عباءة الطهارة الوطنية وهو الذي باع غزة والوطن وقسم منظمة التحرير بحفنة دولارات”.

حساب باسم "رافا درويش" تعلق على مقابلات محمد دحلان

حساب باسم “رافا درويش” تعلق على مقابلات محمد دحلان

الغريب الذي لم يتحدث به الرواد في منصات التواصل أن القيادي القريب من الإمارات يتحدث بهذه الأريحية عن حماس، وهو ما يؤكد أنه لا بد أن يكون من ورائه هدف يدفعه لذلك تقبل به أبوظبي وتعطيه الضوء الأخضر من قبل مخابرات محمد بن زايد.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment