وباء التسريبات يثير غضب نتنياهو وجهاز كشف الكذب ينتظر المسؤولين الإسرائيليين
وطن – كشفت وسائل إعلام عبرية، عن حالة غضب تنتاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب ما سُمِّي “وباء التسريبات” في خضم الحرب على غزة.
وقالت تقارير عبرية، إن نتنياهو اشتكى مما وصفه بـ”وباء التسريبات” الذي تعاني منه حكومته، مطالبا بإقرار مشروع قانون لإجراء اختبار “كشف الكذب” للمسؤولين المشاركين بالنقاشات والاجتماعات الحكومية.
وقال نتنياهو خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته: “لدينا وباء من التسريبات، ولست مستعدا للاستمرار على هذا النحو، إنها ظاهرة لا تطاق، ولا أعرف أي بلد في العالم يحدث فيه هذا”.
وأضاف نتنياهو، أنه وجَّه بالترويج لقانون ينص على أن كل من يحضر مناقشات حكومية أو أمنية، سيخضع لجهاز كشف الكذب.
وأوعز نتنياهو، لرئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، للبدء في اللترويج لمشروع قانون “كشف الكذب”.
ومن المفترض أن يتم إلزام جميع الوزراء الذين يحضرون اجتماعات المجلس الوزراء المصغر “كابينت” والمناقشات الأمنية، الخضوع لاختبار “كشف الكذب” بشكل دوري.
خلافات حادة بين قادة الاحتلال
وتحرُّك نتنياهو يعقب تسريب خلافات حادة بين قادة الاحتلال الإسرائيلي على مدار الأيام الماضية.
-
اقرأ أيضا:
خلافات على أعلى مستوى تهز إسرائيل.. ما مصير الحرب على غزة؟
فقد شهد اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي نشوب خلاف بين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت؛ بسبب منع رئيس الحكومة المتطرفة رئيسي الموساد والشاباك من حضور جلسة لحكومة الحرب.
توتر عسكري – سياسي إسرائيلي
كما شهدت الجلسة أيضا توترا حادا بين رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، وعدد من الوزراء، الأمر الذي دفع نتنياهو إلى فض الاجتماع الذي كان مقررا لبحث مرحلة “اليوم التالي”.