وطن – نشرت القناة “12 العبرية” تحقيقاً جديدا عن هجوم يوم 7 أكتوبر وعملية “طوفان الأقصى”، اعتمدت فيه على مقاطع كاميرات تابعة لشهداء القسام والتي وقعت بيد الاحتلال، وعملت على تحليلها ونشرها وفيها تفاصيل حية عن هجوم المقاومة الفلسطينية خطوة بخطوة يوم السابع من أكتوبر.
وزعم التقرير العبري أن الفيديوهات توضح أن رجال المقاومة بكتائب القسام تلقوا مبالغ بالدولار للاستعداد للعملية، ومبالغ أخرى بالشيكل الإسرائيلي استعداداً للإقامة لفترة داخل الكيان الإسرائيلي.
תיעוד דרמטי: כך במשך שעות וללא הפרעה השתלטו המחבלים על יישובים בעוטףhttps://t.co/ZUcIOfbMXY | @yollancohen pic.twitter.com/gH3jTCvf6y
— החדשות – N12 (@N12News) December 31, 2023
مشاهد جديدة لطوفان الأقصى وهجوم 7 أكتوبر
وعرض التقرير مقاطع وثقتها كاميرا أحد شهداء المقاومة لحواسيب وأسلاك مشبوكة بأجهزة أخرى، وتحضيرات للهجوم داخل دهاليز الأنفاق.
ومن غير الواضح-بحسب التقرير- إن كانوا يعملون على تجهيز هذه الأنفاق لكي تستخدم كمخبأ للمقاومين عند” هروبهم” – أو مكان لإخفاء المختطفين.
وبدا في التقرير مشهد لعدد من المقاومين وبعضهم يستقل سيارة وآخرون على دراجات نارية في طريقها لتنفيذ هجوم 7 أكتوبر، وسط صيحات التكبير.
-
اقرأ أيضا:
القسام تبث فيديو جديدا لأولى لحظات طوفان الأقصى.. مشهد مذهل لإسقاط “ناحل عوز”
مشاهد مروعة من مكان الحفل الراقص الذي أقيم على تخوم غزة ليلة هجوم القسام
ويسمع صوت أحد المقاومين وهو يصيح: “روح يا عمي” وينصح رفاقه بعدم التجمع.
وتابع التقرير أن رشقة الصواريخ التي كان هدفها إدخال الإسرائيليين إلى الملاجىء نراها طوال الوقت.
وفي إشارة إلى المجموعة التي وثقها الفيديو قال التقرير إنه لا يبدو على هذه المجموعة المتجهة إلى الشرق القلق من جهة ما ستقوم به اسرائيل “استهدافهم- بل على العكس من ذلك.
وقال محلل التقرير إن المقاومين الفلسطينيين يبدو عليهم الهمة العالية، ولصدمته وعدم استيعابه للمشهد ومدى قوة المجاهدين وثباتهم زعم “كأنهم تعاطوا مواد مخدرة”.
ولدى سؤاله عن عدم خشية المقاومين من أن يراهم أحد ويبلغ عنهم رد المحلل الإسرائيلي مبرراً فشل الجيش والمخابرات الإسرائيلية بأن الحديث يدور عن دقائق معدودة. حيث أن القدرة على تهيئة القوات وفرصة الاستعداد للهجوم خلال دقائق معدودة تكون ضئيلة.
وقال التقرير إنه أمام التحدي الذي وضعته اسرائيل -العقبة- وأولها الجدران وتل التراب وأخيراً الجدار الذكي ،ومع اللغم الأول يمرون من الجدار الشبكي، وتمر الخلايا الأخرى التي مهمتها مهاجمة “سوفا” بعدهم فوراً.
وعبر اللغم الثاني يدخلون من بقايا الجدار الثاني عبر جسور صغيرة أحضروها معهم لهذه المهمة.
-
اقرأ أيضا:
ليست “ببجي” إنها غزة .. مقاوم في مواجهة جندي “جبان” من نقطة صفر (فيديو)
وتابع التقرير الذي اعتمد على مشاهد عملية مصورة أن العناصر الذين في الأمام يقومون بتفجير العقبة الثانية.
حيث أظهر المشهد عدداً من المقاومين وبعضهم يمتطي دراجات نارية أمام سياج اسمنتي وفوقه أسلاك معدنية شائكة، ويظهر المقاومون تالياً وهم يدخلون من خلف السياج في أرض جرداء فارغة ويمرون عبر التلة الترابية.
وتابع تقرير القناة العبرية أن المقاومين اختاروا هذه النقطة لقربها من الآليات العسكرية، وبعد قيام المجموعة الأولى بتفجير ثقب بالجدار الأخير “الذكي” يقومون بتوسعته بكل يسر من أجل سيارات الدفع الرباعي، وبعدها يمرون عبر الجدار الإسمنتي وهاهم داخل الكيان الإسرائيلي.
وكل عملية العبور لم تستغرق سوى 7 دقائق ونصف لم يواجه المقاومون خلالها بأي مقاومة من الإسرائيليين.
وعلق المحلل أن هذا العمل منظم زمنياً جيداً ومؤسس على كثير من التدريبات وبناء مجسمات للأهداف.