“بشّر وائل الدحدوح”.. رؤيا سارة لرسول الله تُبكي مراسل الجزيرة (فيديو)
وطن – تداول نشطاء مقطع مصور أظهر الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح وهو يبكي متأثراً من مكالمة مع رجل كردي، ينقل له ما شاهده في منامه مواطن وصفه بالصالح قال إنه رأى رسول الله محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقال له: “بشر وائل الدحدوح”.
وأظهر المقطع تأثر كبير للصحفي الفلسطيني الدحدوح الذي بات أيقونة يضرب به المثل في الجلد والصبر، وبكائه لحظة سماعه بذلك وترديد: “يا حبيبي يارسول الله”.
وعبر الرجل الذي يتحدث من كردستان العراق عن تضامنه مع غزة، هو وكل الشعب الكردي. وقال إنه تعلم الكثير من الصحفي وائل الدحدوح.
مقطع متداول لكردي يتصل بـ #وائل_الدحدوح ويبكيه بعد إبلاغه أن رسول الله ﷺ قال لرجل صالح رآه في المنام: “بشّر وائل الدحدوح” pic.twitter.com/ozz2dAKNwB
— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) January 12, 2024
رؤيا رسول الله: “بشر وائل الدحدوح”
وروى المواطن الكردي ما قاله له رجل قال إنه يعرفه بأنه رجل صالح وتقي. وأكد أنه شاهد الرسول في المنام وأعطى وائل الدحدوح هذه البشرى وأكمل: “إن شاء الله نالوا درجة الشهادة”.
وتابع في حديثه الهاتفي مع وائل الدحدوح والأخير يتأثر ويبكي: “نحن باسم كل كردستان نعزيك ونعزي أهلك ونسأل الله أن يرزقهم الشهادة. وأنهم رؤوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى.. الله يجازيك على هذه المصيبة”.
وأكمل عن رؤيا الرجل الصالح لرسول الله في المنام وهو يبشر وائل الدحدوح: “هذا بشرى وأنت تستحق أكثر من هذا والله العظيم ..الله يجازيك”.
وعلق أحد المتابعين متفاعلاً مع الفيديو المؤثر: “المصائب محك الرجال. ظهر معدنك الصافي يا أبا حمزة بطل يعيش بيننا ونحن لا ندري”.
وأضاف: “ربح البيع.. اللهم تقبل شهداءنا وافرغ الصبر الجميل على قلوب أحبائنا.. نحن معكم رغم البعد الجغرافي. الله ناصركم فلا تفقدوا الامل. ما دامت هذه الدنيا لاحد ولدار الاخرة خير ولنعم دار المتقين”.
وكتبت مغردة أخرى: “نسأل الله أن تكون رؤية حق وبشرى له بما صبر، ولا ننس بأن الكثير من أهل غزة فقدوا جميع أهلهم وليس فقط الدحدوح”.
شهداء عائلة وائل الدحدوح
يذكر أن “حمزة الدحدوح” نجل الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، استشهد في 7 كانون الثاني/يناير 2024 بقصف إسرائيلي استهدف صحفيين عرب في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقبل حمزة استشهدت زوجة الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح وابنه وابنته وحفيده، باستهداف الاحتلال لمنزل نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما تعرض الصحفي وائل الدحدوح قبل ذلك هو نفسه للاستهداف وأصيب بجروح بينما استشهد زميله مصور الجزيرة سامر أبودقة.
وبعد استشهاد نجله حمزة أكد الدحدوح بتصريحات له: “ماضون رغم الحزن والفقد، باقون على العهد في هذا الطريق الذي اخترناه طواعية وسقيناه بالدماء”.
وأضاف وائل الدحدوح أن الإنسان يحزن ويتألم للفقد “فكيف إذا كان الولد البكر؟”، لافتا إلى أن نجله حمزة كان كل شي بالنسبة له، وأن هذه “دموع الحزن والفراق وليست دموع الخوف والجزع.. نرجو أن يرضى الله عنا ويكتبنا مع الصابرين”.
