أحدث ضجة.. خبر مقتل زوجة إيتمار بن غفير في مستوطنة أدورا غير صحيح
شارك الموضوع:
وطن – نفى موقع “مسبار” المتخصص بالتحقق من المعلومات ومكافحة التضليل الأنباء التي تحدثت، الجمعة، عن مقتل “أيالا بن غفير”، زوجة إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي للكيان المحتل، في تبادل إطلاق نار في مستوطنة أدورا.
وتداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي حديثًا، ادعاءً مفاده مقتل زوجة وزير الأمن الوطني الإسرائيلي إيتمار بن غفير في عملية تبادل إطلاق نار في مستوطنة أدورا في الخليل.
حقيقة مقتل زوجة بن غفير
وراجت هذه الإشاعة بشكل كبير جدا عبر مواقع التواصل المختلفة بين النشطاء العرب، في ظل الحرب الدائرة مع الاحتلال والتفاعل مع انتصارات المقاومة الفلسطينية.
-
اقرأ أيضا:
لحظة هجوم المستوطنين على إيتمار بن غفير.. حملوه مسؤولية هجوم القدس
📌عاااجل
لحظة إنهيار ” #بن_غفير ” وزير الأمن القومي الإسرائيلي بعد مق..تل زوجته أثناء أقتحام مستوطنة “أدورا” قري الخليل بالضفة الغربية.
بالشفا😃
— حازم توفيق hazem tawfek (@Hazem_Tawfek77) January 13, 2024
ونسب بعض المتداولون الخبر إلى القناة 13 العبرية.
إلا أن تحقيق “مسبار” أشار إلى أنه لم يُعثر على أية أنباء تؤكّد مقتل أيالا بن غفير، زوجة إيتمار بن غفير، في تبادل إطلاق نار في مستوطنة أدورا. يوم الجمعة الثاني عشر من يناير/كانون الأول الجاري.
لم يعثر #مسبار على أية أنباء تؤكّد مقتل أيالا بن غفير، زوجة إيتمار بن غفير، في تبادل إطلاق نار في مستوطنة أدورا.
التفاصيل عبر الرابط: https://t.co/bauKB7Bgsj
كُن جزءًا من الحقيقة وتواصل معنا للتحقق من أي أخبار ومعلومات تشك في مصداقيتها❗ pic.twitter.com/zPklY86QZX
— Misbar – مسبار (@misbarfc) January 13, 2024
استشهاد ثلاثة فلسطينيين
ووفقًا للصحافة العبرية فقد تم رصد تسلل ثلاثة فلسطينيين إلى مستوطنة أدورا قرب الخليل، مساء يوم الجمعة 11 يناير/كانون الثاني الجاري، وأطلقوا النار على قوات من الجيش الإسرائيلي.
مما أدى إلى استشهاد الفلسطينيين، وإصابة إسرائيلي قال جيش الاحتلال إنه من جنود الاحتياط.
وهو الأمر الذي نفته عائلة الشبان الثلاث وهم أبناء العمومة إسماعيل أحمد أبو جحيشة، ومحمود عرفات أبو جحيشة وعدي إسماعيل أبو جحيشة، وقالت في بيان تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي إن “الشبان يعملون في جمع الحديد، واعتادوا أن يسلكوا طريق المستوطنة، دون نية لتنفيذ عملية فيها”.
ويأتي تداول الادعاء بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت، إذ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 23708 شهيدا و 60005 إصابات.