بيان مفتي عُمان عن هنية وما أعلنه مؤخرا في الدوحة.. ماذا جاء فيه؟
شارك الموضوع:
وطن – امتدح مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي في بيان له، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس إسماعيل هنية، بعد كلمة للأخير في الدورة الحالية لاتحاد علماء المسلمين بالدوحة قبل أيام، داعياً الحكام للسير بنهجه في التعامل مع القضية الفلسطينية.
وقال الشيخ الخليلي في بيان على حسابه في منصة إكس رصدته (وطن)، إن كلمة إسماعيل هنية في الدورة الحالية لاتحاد علماء المسلمين ينطبق عليها المثل “كلام الملوك ملوك الكلام” حيث “تظافر في قوة المعنى وحسن الأداء”
وأضاف المفتي في تغريدته عن كلمة هنية: “لعمري إنها لجديرة بأن يقتبس منها علماء الأمة وحكام المسلمين منهجاً في التعامل مع القضية الفلسطينية”.
قيل: كلام الملوك ملوك الكلام، وهكذا كانت كلمات إسماعيل هنيـ.ـة رئيس المكتب السياسي لـ (حمـ.ـاس) في الدورة الحالية لاتحاد علماء المسلمين؛ فقد تظافر فيها قوة المعنى وحسن الأداء، ولعمري إنها لجديرة بأن يقتبس منها علماء الأمة وحكام المسلمين منهجا في التعامل مع القضية الفلسطينـ.ـية. pic.twitter.com/YVWe2ojS9L
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) January 13, 2024
بيان مفتي عمان عن إسماعيل هنية
ومن أبرز ما جاء في بيان مفتي سلطنة عمان أحمد بن حمد الخليلي حول كلمة إسماعيل هنية في اجتماع اتحاد علماء المسلمين بالعاصمة القطرية الدوحة:
– كان لكلمات الأخ المجاهد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في الدورة المنعقدة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تأثير عميق على كل من بلغته فوعاها.
– لا غرو أن تكون لها القيادة في الكلام كشأن صاحبها في الرجال الأبطال فقد قيل من قبل: “كلام الملوك ملوك الكلام”.
– تظافر فيها قوة المعنى وغزارته وحسن الأداء واستيفاؤه.. ولعمري إنها لجديرة بأن يقتبس علماء الأمة منها شعاعاً يهتدون به في قيامهم بحق هذه القضية المصيرية.
-
اقرأ أيضا:
الخليلي يدعو الدول العربية لأن تفيق من سكرتها ويبعث برسالة للمقاومة الفلسطينية
كلمة إسماعيل هنية “منهج للحكام”
وعن كلمة إسماعيل هنية رأى المفتي العام لسلطنة عمان أحمد بن حمد الخليلي، أنها جديرة بأن يتخذ منها حكام المسلمين منهجاً في تحديد مواقفهم الإيجابية تجاهها وتجاه الشعب الذي حمل أمانتها بجدارة فوفاها ما تستحق.
وأردف: “لا ريب أن الطريق طويل والنصر تتبعه مسؤوليات شتى يتحتم على الأمة جميعاً أن تقوم بواجبهم تجاهها، وأن تساند المجاهدين الأبطال الذي سجلوا بدمائهم تاريخ البطولة والفداء والنضال الخالص لوجه الله تعالى”.
ومع الدعاء لفلسطين بتحررها وتحقيق أمنيات شعبها ختم “الخليلي” بيانه بالقول: “على الجميع أن يتحملوا هذه المسؤوليات كما يحتمه عليهم الدين والأخوة الإسلامية والحقوق الإنسانية”.