مركز بحثي أمريكي يُحرج الرياض وعواصم التطبيع.. كشف عن هذه الحقائق
شارك الموضوع:
وطن – زعم المركز العربي في واشنطن Arab Center Washington DC استمرار نهج الدول المطبعة مع الاحتلال مثل مصر والأردن والإمارات والمغرب البحرين بعلاقاتها دون أي تغيير، مشيرة إلى أن عمليات التطبيع الجديدة ستستمر رغم حرب غزة في إشارة للسعودية.
وتوقع المركز البحثي الأمريكي في تقريره الذي جاء بعنوان: “التطبيع مستمر رغم حرب غزة” أن يستمر التطبيع بين الدول العربية والاحتلال الإسرائيلي رغم حرب غزة قائلاً إن الدول المطبعة مع إسرائيل تعمل على حماية اتفاقات أبراهام مع زعمها دعم القضية الفلسطينية.
وذكر Arab Center Washington DC الذي بدا أنه يوالي التطبيع والصهيونية أن “نجاح التطبيع بين إسرائيل والأردن ومصر”، استمر رغم مروره بالعديد من الاختبارات السيئة، وهو حال اتفاقيات التطبيع الجديدة مع الدول العربية الأخرى في الوقت الحالي.
حرب غزة اختبار قوي للتطبيع
ووصف المركز حرب غزة بالاختبار القوي مرجحاً أن “تتغلب اتفاقيات التطبيع لسنة 2020 على هذا الاختبار” لافتاً إلى أن الإمارات كانت بين الدول العربية القليلة التي دانت على الفور عملية طوفان الأقصى على إسرائيل و بأنها الموقع “الأكثر صمودا” على اتفاقية أبراهام.
واستدل Arab Center Washington DC بتصريحات أدلى بها المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات أنور قرقاش، الذي نقلت عنه وكالة “بلومبرغ” قوله إن “الإمارات اتخذت قرارا استراتيجيا، والقرارات الإستراتيجية طويلة الأجل”.
وأكد “قرقاش” في إشارة للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي: “لا شك في أن أي قرار إستراتيجي سيواجه عقبات متعددة، ونحن أمام عقبة كبيرة يجب التعامل معها”.
وفي الوقت ذاته وبتناقض واضح من التصريحات الإماراتية زعم المسؤول الإماراتي، أن بلاده تعمل على دعم الفلسطينيين من خلال زيادة التنسيق السياسي العربي وزيادة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإيجاد حل سياسي.
-
اقرأ أيضا:
في خضم حرب غزة وأوجاعها.. بلينكن يغري إسرائيل للتطبيع مع دول عربية
البحرين والمغرب
وبالنسبة للبحرين أشار المركز إلى أن المنامة تسير على حبل مشدود وتحاول سد الفجوة بين جمهورها المؤيد للفلسطينيين وعلاقات الحكومة مع إسرائيل والولايات المتحدة.
وأكمل أن المغرب يتجاهل كل الحراك الذي ضجت به “شوارع المملكة التي خرجت بقوة ضد الاحتلال وحربها في غزة، وعرفت أصواتا تنادي بوقف عملية التطبيع مع تل أبيب”.
-
اقرأ أيضا:
أسوشييتد برس: غضب الشعوب العربية يحاصر ويهدد مكاسب الأنظمة المُطبعة مع إسرائيل
ومن غير المرجح وفق المركز العربي في واشنطن أن تستجيب الحكومة المغربية للمطالب الشعبية بتعليق التطبيع مع إسرائيل.
وخلص التقرير الذي يحابي الاحتلال ويحتفي بدعمه من الدول العربية أن “دول اتفاقات أبراهام ستواصل التعبير عن مواقفها الواضحة من الحرب في غزة، من خلال مواصلة الدفاع عن علاقاتها مع تل أبيب، وعدم القيام بإجراءات تتعلق بتعليق هذه العلاقات أو التراجع عنها”.
مجرد تساؤل.
مزاعم أم حقيقة صاطعة !!!؟؟؟
جاء في المقال ما نصه:
“زعم المركز العربي في واشنطن Arab Center Washington DC استمرار نهج الدول المطبعة مع الاحتلال مثل مصر والأردن والإمارات والمغرب البحرين بعلاقاتها دون أي تغيير، مشيرة إلى أن عمليات التطبيع الجديدة ستستمر رغم حرب غزة في إشارة للسعودية” انتهى الاقتباس
بلينكن نفسه أخبره الكيان في اختتام جولته الشرق أوسطية أن العرب مستمرين في التطبيع.
نشرت جريدة “الشروق ” الجزائرية ، يوم: 10/01/2024، تحت عنوان:” هل نكفر بسورة الإسراء أم نحذفها من المصحف؟”، جاء فيه في وصف المتخاذلين ما نصه:
“وليس هذا بغريب من ذوي النفوس الضئيلة والعقول العليلة…الذين باعوا فلسطين والقدس والمسجد الأقصى وخذلوا غزة من الحكام والأمراء خيانة وتخاذلا، ومن شايعهم من المفكرين والعلماء تسويغا (= تبريرا في لغة الإعلاميين) وتأصيلا!، فهؤلاء قد اختاروا دفء أحضان الصهاينة والأمريكان على حرارة العزة في قلوب الرجال!، واختاروا الرفاه الاقتصادي الموعود على كرامة الحرية والشّهامة!، واختاروا رضى دول الاستكبار العالمي على رضى الله جل في علاه!، واختاروا -بدعوى المصلحة الواقعية- المحافظة على عروشهم الهشة آنيا على بقاء أمجادهم تاريخيا!.” انتهى الاقتباس