لم يكتف باغتيال “صالح”.. الاحتلال يواصل التنكيل بعائلة العاروري واعتداء جديد
وطن – لم يكتفِ جيش الاحتلال الإسرائيلي بجريمة اغتيال الشهيد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، لكنّه أقدم على اعتقال شقيقتيه.
ففي الساعات الماضية، نفذت قوات الاحتلال عدة اقتحامات رافقتها حملة اعتقالات في أنحاء عدة من الضفة الغربية، بينها اعتقال شقيقتي الشهيد صالح العاروري.
قوات الاحتلال تعتقل شقيقتي الشهيد صالح العاروري، بعد اقتحام منزليهما في مدينة البيرة وبلدة عارورة شمال رام الله.. تفاصيل أكثر مع مراسلنا عدنان جان@CanAtayturkmen pic.twitter.com/hiUKixRq8U
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 14, 2024
وداهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل عائلة العاروري في بلدة عارورة شمال رام الله، واعتقلت دلال العاروري، بينما اعتقلت فاطمة العاروري خلال اقتحامها مدينة البيرة.
وتحدثت إذاعة جيش الاحتلال، عن أن سبب اعتقال شقيقتي صالح العاروري هو ما سمي “التحريض”.
-
اقرأ أيضا:
أخت العاروري تضرب مثلا في الثبات وتهنئ الفلسطينيين باستشهاده (فيديو)
اقتحامات إسرائيلية واسعة
وشملت اقتحامات جيش الاحتلال كذلك، مخيم الجلزون شمالي رام الله، ومخيم العروب وبلدة دير سامت بمحافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة جنين شمالي الضفة الغربية وهو ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة مع مقاومين.
وخلال عملية الاقتحام التي شاركت فيها عشرات الآليات، حاصرت قوات الاحتلال المدخل الرئيسي لمخيم جنين، مع اندلاع اشتباكات مسلحة وسط المدينة بين مقاومين فلسطينيين والقوات المتوغلة.
وفيما وُصف هذه الاشتباكات بالعنيفة، فقد استخدم المقاومون عبوات ناسفة لاستهداف آليات الاحتلال، في حين أقدمت جرافات الاحتلال على تخريب الشوارع.
في غضون ذلك، أصيب شابان فلسطينيان بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحامها بلدة عرابة جنوب مدينة جنين.
وفيما نقلت طواقم الإسعاف أحد الشابين أحدهما إلى المستشفى، إلا أنّ قوات الاحتلال اعتقلت الجريح الثاني.
بالتزامن مع ذلك، اقتحم جيش الاحتلال مخيم الفارعة جنوبي مدينة طوباس، مع اندلاع اشتباكات سماع دوي انفجارات في المخيم.