وطن – كشفت تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مؤشر على فشل المعارك البرية التي يخوضها في قطاع غزة، أمام المقاومة الفلسطينية.
بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فقد كشفت هذه التقديرات أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة لم تخسر قادتها، وأن أغلبية مقاتليها لا يزالون على قيد الحياة بعد 100 يوم من الحرب.
وقالت الصحيفة، إن تقديرات الجيش تشير إلى أن عدد مقاتلي كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس عشية هجوم 7 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، بلغ نحو 30 ألفا.
عاجل | يديعوت أحرونوت: تقديرات الجيش الإسرائيلي أن غالبية مقاتلي وقادة حماس بغزة على قيد الحياة بعد 100 يوم من الحرب
— الجزيرة – عاجل (@AJABreaking) January 14, 2024
وكان جيش الاحتلال قد زعم في وقت سابق، أنه قتل 9 آلاف مقاتل في قطاع غزة، من بينهم نحو 50 من قادة كتائب القسام، إلا أنّ المعلومات المتداولة تشير إلى غير ذلك.
-
اقرأ أيضا:
هل هُزمت المقاومة في غزة؟.. 5 شواهد على الأرض تكشف الحقيقة
أبو عبيدة يرد على مزاعم الاحتلال
وكان أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، قد أكّد أن ما يعلن عنه العدو من إنجازات عسكرية مزعومة خلال عدوانه على غزة هي أمور مثيرة للسخرية بالنسبة للمقاومة.
وأضاف أبو عبيدة في كلمة مصورة: “سيأتي اليوم الذي نثبت فيه كذب هذه الدعاوى وعيبتها”.
خسائر مدوية للاحتلال
في المقابل، أكد أبو عبيدة أن جيش الاحتلال تكبد خسائر باهظة تفوق تكلفتها ما تكبده في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
-
اقرأ أيضا:
هآرتس تفضح فشل جيش الاحتلال في غزة واعترافات قادة عسكريين عن “قوة حماس”
وسبق أن كشفت مصادر مقربة من القيادة السياسية لحركة حماس قولها إن الإحصاءات الإسرائيلية بهذا الصدد محض هراء، وإن الخسائر في صفوف كتائب القسام كانت قليلة للغاية”.
وقالت المصادر: “القسام حركة عسكرية ذات بنية مركزية وحلقة تنظيمية فضفاضة، لم نسمع عن معاناة القوات المركزية من خسائر خطيرة”.
وذكر أحد المصادر: “ما يحدث الآن في غزة هو من نوعية حرب العصابات، وإن حشد قوة بالآلاف من أجل هذه الحرب هو أمر غير ضروري ومحفوف بالمخاطر”.
وأضاف: “في العمليات الخاطفة تكفي الفرق السريعة ذات الأعداد القليلة، هذه الفرق تكون صغيرة أيضا من ناحية الأهداف وتقليل الخسائر”.
حشود البرابرة من حاملات الطائرات و السفن الحربية و الغوصات و المرتزقة فضحت نفسها و لم يعد أحد يثق فيها إنهيار أخلاقي سيتبعه إنهيار إقتصادي لا مثيل له