الرئيسية » الهدهد » رسالة أسيرة إسرائيلية ناجية من قصف للاحتلال على غزة تزلزل تل أبيب

رسالة أسيرة إسرائيلية ناجية من قصف للاحتلال على غزة تزلزل تل أبيب

وطن – نشرت كتائب القسام، الاثنين، مقطع فيديو جديد لأسرى إسرائيليين لديها يناشدون فيه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو “إيقاف هذا الجنون” ـ في إشارة للعدوان على غزة والحرب ـ وإعادتهم إلى عائلاتهم أحياء.

كما كشف الأسرى الذين ظهروا بالمقطع عن تخوفاتهم بأن يقتلوا بنيران “صديقة” ـ قصف الاحتلال ـ وهو ما وقع بعد ذلك إذ قتلوا جميعا بعمليات قصف إسرائيلية لقطاع غزة، لتنجو أسيرة واحدة منهم وهي ” نوعا أرغماني” التي تبلغ من العمر 26 عاماً وكانت تسكن في بئر السبع المحتلة.

فيديو جديد لأسرى إسرائيليين لدى القسام

وظهر” تايس فريسكي” 38 عاماً الذي كان يسكن في “تل أبيب” ليقول في مقطع الفيديو قبل أن يقتل، أنه يشعر أنه تم التخلي عنه مرتين مرة عندما لم يحمهم جيش الاحتلال في “بئيري”.

والمرة الثانية عندما لم يعيدوهم إلى البيت وخاطب “فريسكي” نتنياهو: “من فضلك أوقف الحرب وأعدنا إلى البيت”.

وتابع: “نحن في ظروف صعبة لا يوجد أكل ولا مياه.. ويوجد هنا خطر دائم أينما أتواجد”.

  • اقرأ أيضا:

أسير إسرائيلي يؤكد قصف الاحتلال لمكان احتجازه: “لاتقولوا لعائلتي أنكم فعلتم كل شيء لإنقاذي”

فيما قالت الناجية الوحيدة من قصف طيران الاحتلال الأسيرة “نوعا أرغماني”: “لا يوجد ماء ولا أكل كل الوسائل تنفذ منا”.

وأضافت متحدثة عن كتائب القسام ومشيدة بتعامل عناصرها معهم:” كل الجنود يتعاملون معنا بشكل جيد.. هم يهتمون بنا قدر ما يمكن ولا يوجد الكثير من الوسائل.”

وبدوره قال” يوسي شرعابي” 53 عاماً قبل مقتله، أن وضعهم الآن كأسرى كلما تواصلت الحرب “يصبح أكثر صعوبة وخطراً بالنسبة لنا ولذلك يجب أن تتوقف الحرب.”

كيف تم استهدافهم؟

وعادت “أرغماني” في فيديو أضيف إلى شهادات المقتولين لتقول أنها كانت في مبنى تم قصفه من طائرة تابعة للجيش الإسرائيلي. وأوضحت كانت طائرة إف 16 وأطلقت ثلاثة صواريخ، صاروخان منها انفجرا وواحد لم ينفجر.

دفنا جميعاً تحت الأنقاض

وروت أنها كانت في ذات المبنى مع عدد من جنود القسام وثلاث أسرى
هي “نوعا أرغماني” و”تايس فيرسكي” و”يوسي شرعابي”.

وكشفت: “بعد أن أصاب الصاروخ المبنى الذي نتواجد فيه دفنا جميعاً تحت الأنقاض، ونجح جنود القسام في إنقاذ حياتها وحياة تايس ولكن فيما بعد لم ننجح في إنقاذ يوسي.”

وأوضحت:”وبعد عدة أيام تم نقلي مع تايس إلى مكان آخر وخلال الانتقال أصيب تايس من نيران قواتنا ولم ينجو.”

وقالت إنها بقيت مصابة بالرأس وكان رأسها مليئاً بالشظايا ومصابة في باقي الجسم.

وروت أن “تايس فيرسكي” و”يوسي شرعابي” ماتوا من نيران الجيش الإسرائيلي.

وناشدت “أرغماني” حكومة الاحتلال: “أوقفوا هذا الجنون وأعيدونا إلى عائلاتنا ونحن لا نزال على قيد الحياة.. أعيدونا إلى بيوتنا.”

وأظهر مشهد تال في الفيديو جثث عدد من الأسرى الإسرائيليين لدى كتائب القسام الذين قتلوا على يد قوات الاحتلال.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.