ضابط مخابرات قطري سابق يحذر حماس من أمر خطير بعد الاتفاق الجديد.. ما هو؟
شارك الموضوع:
وطن – حذر مؤثرون ونشطاء على مواقع التواصل، بينهم فهد المالكي ـ ضابط سابق بجهاز المخابرات القطرية ـ المقاومة الفلسطينية من احتمال أن تكون الأدوية التي سترسل للأسرى الإسرائيليين في غزة، مزودة بشرائح تتبع وتعقب “بوضع صبغات استشعار على الكبسولات”، حسب قولهم.
جاء ذلك بعد إعلان الخارجية القطرية، مساء الثلاثاء، عن التوصل إلى اتفاق جديد بين حركة حماس والاحتلال، يشمل إدخال أدوية ومساعدات للقطاع المحاصر مقابل إيصال أدوية يحتاج إليها أسرى الاحتلال لدى حركة المقاومة الفلسطينية.
فهد المالكي يحذر من تتبع الأسرى عبر الأدوية
وفي هذا السياق حذر فهد المالكي ضابط المخابرات القطري السابق، من هذا استغلال إسرائيل لهذا الاتفاق ووضع أجهزة تجسس وتتبع مع هذه الأدوية أو داخلها.
ودون الضابط القطري السابق عبر حسابه الرسمي بإكس ما نصه:”الحذر واجب عن طريق أدوية الأسرى قد يستطيع العدو الوصول لمكان الأسرى، بوضع صبغات استشعار على الكبسولات.”
ورغم مرور أكثر من مائة يوم على بدء عملية طوفان الأقصى وأسر العشرات من الإسرائيليين من بينهم جنود وضباط، فشلت إسرائيل وأمريكا رغم قدراتهما التقنية الهائلة في تحديد مكان احتجازهم أو تحرير أسير واحد حتى.
وتطالب حماس بوقف العدوان على غزة وتصفير سجون الاحتلال من الأسرى الفلسطينيين مقابل إفراجها عن الأسرى الإسرائيليين.
“لا تخافوا على الأبطال”
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع التحذير من خدعة إسرائيلية محتملة وراء إرسال أدوية للأسرى الإسرائيليين بموجب الاتفاق الجديد.
وعبر مغرد عن اعتقاده بأن “هناك خبراء أكفاء لدى حماس سوف يتابعون الأدوية الخاصة بالأسرى وتحليلها والوقوف على مركباتها”.
وقلل “هشام بركات” من شأن التحذيرات من زرع أجهزة التتبع في الدواء متسائلاً :”هل حماس طفل صغير، وهي التي خططت لطوفان الأقصى ونجحت في ذلك؟، ومازالت تلقن العدو في الميدان دروساً لم يراها ولن ينساها “واستدرك :”لا تخافوا على الأبطال فالله معهم”.
ورأى “أبو عمر المساعيد” أن المادة المبعوثه للمحتجزين داخل الحبوب أصباغ لا ترى بالعين المجردة ولا في المجهر، تتفاعل داخل المعدة على شكل فسفور مشع غير ضار.
وتابع أن “هذه المادة تستطيع خدمة الأقمار الصناعية بالاشتراك مع طائرات الاستطلاع تحديد مكان الشخص الذي تناول العلاج”.
وطالب مغرد آخر “بتفتيش الأدوية التي ستخصص للأسرى الصهاينة ونزع أغطية الزجاجات والاستيكرات اللاصقة” لأنه قد يكون فيها-كما زعم- “إشعاع مركب لتتبع مكان الأسرى”.
هذا هو عين العقل يجب الحذر والاحتمال الاكثر جديه اذا كانت الادويه قادمه من الامارات المتصهينه اللعينه
الصهاينة لا أمان فيهم لا خير فيهم لا إنسانية لديهم