أول ظهور لوائل الدحدوح من مصر.. سيغادر إلى قطر للعلاج وهذا ما قاله (فيديو)

وطن – أفادت وسائل إعلام مصرية ونشطاء أن السلطات المصرية نجحت في إدخال الصحفي والإعلامي الفلسطيني وائل الدحدوح مراسل الجزيرة، إلى مصر من قطاع غزه تلبية لطلب نقابة الصحفيين المصرية.

وقالت “نقابة الصحفيين الفلسطينيين” في بيان لها رصدته (وطن) إن “الزميل وائل الدحدوح وعائلته غادروا قطاع غزة عبر معبر رفح البري إلى العاصمة القطرية الدوحة من أجل استكمال العلاج.”

وائل الدحدوح في مصر

وشكرت النقابة نظيرتها “نقابة الصحفيين المصريين” على جهودهم وتمنت السلامة والشفاء للزميل الدحدوح وعائلته.

وبدورها قالت نقابة الصحفيين المصرية في بيان لها، إنها تواصلت مع الدحدوح بعد وصوله للجانب المصري من معبر رفح للاطمئنان عليه.

وتقدمت النقابة بالشكر للدولة المصرية والأجهزة المختصة على استجابتها لطلب النقابة بتسهيل دخول الدحدوح إلى مصر لتلقي العلاج.


وشددت النقابة المصرية على مطالبها المستمرة بوقف العدوان الصهيوني على فلسطين ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة.

وتوجهت بالشكر لكل أجهزة الدولة المصرية وكل من بذل جهداً للمساعدة في قضية وائل الدحدوح وعلاج الجرحى الفلسطينيين.

الدحدوح يشكر المصريين

كما وجه وائل الدحدوح الشكر لمصر ولكل الصحفيين المصريين ومجلس النقابة على دعمهم له وللقضية الفلسطينية، كما وجه الشكر للزملاء في الجزيرة على دعمهم له مشيراً إلى أنه سيتوجه للخارج لاستكمال علاجه.


وجاء ذلك في أول ظهور للدحدوح من داخل مصر عبر شاشة قناة “القاهرة نيوز” الإخبارية، حيث كشف أنه خرج من قطاع غزة لأجل علاج يده التي أصيبت إصابة خطيرة عقب الاستهداف الإسرائيلي الذي طاله هو وزميله سامر أبودقة والذي استشهد “أبودقة” بسببه.

والجدير بالذكر أن وائل الدحدوح فقد عدداً من أفراد أسرته، بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. ففي الخامس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر الماضي استشهد زوجة وابن وابنة الدحدوح باستهداف الاحتلال منزلاً نزحت إليه العائلة في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وفي السابع من كانون الثاني/يناير الحالي، اغتال الاحتلال ابنه حمزة الدحدوح والصحفي مصطفى ثريا في قصف سيارتهم في رفح، الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة.

إصابة خطيرة

وكان وائل الدحدوح قد أصيب جراء قصف إسرائيلي على مدرسة فرحانة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، في هجوم أدّى إلى استشهاد زميله المصور سامر أبو دقة.


وقال وائل الدحدوح في مقابلة مع زملائه في استوديو “الجزيرة” عقب الإصابة وقتها إن يده بحاجة إلى تخطيط عصب وتدخل جراحي فائق الدقة واختصاصي بشكل كبير، وهو غير متوفر في قطاع غزة، لا من حيث الاختصاص ولا من حيث المعدات والأجهزة اللازمة لذلك.

وأوضح الدحدوح أن الأمر يتفاقم وقت الحروب، ما يعني أن مهمة الاستشفاء باتت شبه مستحيلة، متابعا: “نتمنى أن تنقشع هذه الغمة وتتوقف هذه الحرب، وأجد فرصة لعلاج يدي لتعود تعمل كما كانت في السابق”.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث