عملية خطيرة.. صحة الأميرة كيت والملك تشارلز تثير قلق البريطانيين

وطن – أفادت وسائل إعلام بريطانية نقلاً عن قصر “كنسينغتون” في لندن أن أميرة ويلز “كيت ميدلتون”، من الممكن أن تبقى في المستشفى لمدة تصل إلى أسبوعين ريثما تتعافى من عملية جراحية ناجحة في البطن وستبتعد عن الواجبات الملكية لعدة أشهر.

واهتز البريطانيون، الأربعاء بإعلان دخول الأميرة كيت ميدلتون إلى المستشفى. وذكر قصر كنسينغتون في بيان أن زوجة وريث العرش البريطاني ويليام موجودة في المستشفى منذ، الثلاثاء في لندن لإجراء عملية جراحية “مقررة”.

وبعد أقل من ساعتين على انتشار خبر دخول كيت المستشفى، أصدر قصر باكنغهام إعلانا ًمفاجئاً أيضا عن صحة الملك، قائلاً إنه يسعى لعلاج تضخم البروستاتا، ومن المقرر أن يخضع لعملية جراحية الأسبوع المقبل بهذا الخصوص.

وأوضح قصر كنسينغتون في لندن أن كيت طلبت الحفاظ على خصوصية تفاصيلها الطبية الشخصية. بينما قال الملك إنه اختار مشاركة التفاصيل لتشجيع الرجال الآخرين الذين قد يعانون من ذات الأعراض على إجراء فحصهم بما يتماشى مع نصائح الصحة العامة.

ندبة من الطفولة

صحيفة “ديلي ميل” البريطانية وبالتزامن مع دخول الأميرة كيت المستشفى، نشرت تقريرا كشفت فيه عن التاريخ الصحي للأميرة.

وفي هذا السياق قالت إن لدى الأميرة كيت ميدلتون ندبة بطول ثلاث بوصات على الجانب الأيسر من رأسها عندما كانت طفلة.

وتم رصدها لأول مرة في عام 2011 عندما كانت الأميرة تقوم بأول مشاركة ملكية منفردة لها في حفل عشاء خاص في كلارنس هاوس. وتأكد أنها نتيجة لعملية جراحية أجريت لها عندما كانت طفلة صغيرة.

  • اقرأ أيضا:
يغار من الأولى لسبب مفاجئ ويُلقب الأخرى بلقب سري..كتاب يكشف علاقة الملك تشارلز بكيت وميغان

وأوضح بيان رسمي أن “الندبة تتعلق بعملية الطفولة”، وبالنسبة للعملية الجديدة التي أجرتها كيت ذكر البيان أن تفاصيل العملية مسألة خاصة.

وأكدت مصادر ملكية أنها كانت “عملية خطيرة للغاية” لكنها رفضت الإدلاء بمزيد من التعليقات.

وعن تاريخها المرضي فقد دخلت الأميرة المستشفى لمدة ثلاثة أيام بسبب غثيان الصباح الشديد الذي كان يلازمها في عام 2012، عندما كانت حاملاً بالأمير جورج.

وتم إدخالها حينذاك إلى مستشفى الملك إدوارد السابع، وهو مستشفى خاص في مارليبون استخدمته العائلة المالكة لأكثر من قرن.

وعانت كيت مرة أخرى من التقيؤ الحملي (HG) أثناء حملها بالأميرة شارلوت في عام 2014 والأمير لويس في عام 2018. وشهدت هذه الحالة إعلان الأميرة عن حملها في وقت مبكر، قبل أن تصل إلى مرحلة الـ 12 أسبوعًا الحاسمة.

وكشفت كيت في عام 2020 أنها استخدمت التأمل والتنفس العميق لمساعدتها في السيطرة على أعراضها.

عملية جراحية في البطن

وكشف مساعدون ملكيون أن الأميرة 42 عاماً كانت تخطط لإجراء عملية جراحية في البطن وستقضي ما يصل إلى أسبوعين في المستشفى.

وتم إدخال كيت إلى عيادة لندن في مارليبون، الأربعاء، لإجراء العملية المخطط لها، ومن المتوقع أن تبقى في المستشفى لمدة تتراوح بين عشرة إلى 14 يومًا.

فترة تعافي

وقال قصر كنسينغتون في لندن إنها ستعود بعد ذلك إلى منزلها في وندسور لمواصلة تعافيها بدعم من عائلتها. ومن المتوقع أن لا تكون الحالة سرطانية، ولكن لم يتم تقديم تفاصيل أخرى عن الجراحة.

وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” يتعين على الأمير ويليام تأجيل العديد من التزاماته لرعاية أطفاله الثلاثة، لويس وشارلوت وجورج. ومن غير المتوقع أن يتولى أي واجبات رسمية أثناء دخول زوجته إلى المستشفى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى