وطن – تداول محبو العهد الملكي في مصر على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة جديدة التقطتها الأميرة فوزية احتفالاً بعيد ميلاد والدها ونجل ملك مصر الراحل فاروق، الملك أحمد فؤاد الثاني الـ 72.
وضمت الصورة التي نشرتها الأميرة فوزية، أبناء الملك الثلاثة وأزواجهم وأحفادهم. والملك أحمد فؤاد الثاني أو “فؤاد الثاني” من مواليد 16 يناير 1952، وهو أحد أفراد أسرة محمد علي العلوية وآخر ملوك مصر.
ورغم أنه كان رضيعا وقتها فقد حكم رسميًا بموجب القانون الملكي باعتباره آخر ملوك مصر والسودان من 26 يوليو 1952 وحتى إعلان الجمهورية في 18 يونيو 1953 عندما تم خلعه. ويعد آخر ملوك مصر من أسرة محمد على باشا.
واحتفالا بعيد ميلاد الملك أحمد فؤاد الثاني الـ 72، تم إطلاق صورة جديدة تضم أبناء الملك الثلاثة وأزواجهم وأحفادهم.
ودأبت ابنته الأميرة فوزية على نشر صور متعلقة بحياة العائلة باستمرار وتوثيق زياراتهم إلى مصر، عبر حسابها الرسمي بانستغرام.
ففي يناير 2019 زار الملك أحمد فؤاد الثاني ابنه الأمير محمد علي وأحفاده الأمير فؤاد والأميرة فرح، في وجود الأمير فخر الدين احتفالاً بعيد ميلادهما الثاني في ١٢ يناير ٢٠١٩. ونشرت فوزية آنذاك على حسابها في “انستغرام” صوراً توثق الزيارة.
وفي حزيران 2021 نشرت الأميرة فوزية، ابنة آخر ملوك مصر أحمد فؤاد الثاني، ايضا صوراً جديدة لطفلتها المولودة حديثاً دنيا رونودو مع جدها. وهي الطفل الثاني للأميرة والحفيدة الرابعة للملك. وظهر فيها فؤاد الثاني بلحية وشعر أشعث إلى حد ما حاملاً حفيدته بين ذراعيه.
وولدت الأميرة فوزية في موناكو بمدينة مونت كارلو في 12 فبراير عام 1982، وهي بنت الملك فؤاد الثاني (آخر ملوك مصر) من زوجته الملكة فضيلة (دومينيك فرانس بيكار).
وكان أحمد فؤاد الثاني هو الطفل الأول والوحيد للملك فاروق ملك مصر وزوجته الثانية الملكة ناريمان، اللذين تزوجا عام 1951. وذلك منذ زواج والده الأول من الملكة فريدة.
ويعيش منذ خروجه من مصر في عزلة وهدوء في سويسرا، حيث أحيطت حياته بالكثير من الغموض.
لا يتطلع لأي دور سياسي
وسافر الملك أحمد فؤاد الثاني إلى مصر عدة مرات، حيث يملك حرية الانتقال، لكنه يتوخى الحذر في التردد على البلاد، خاصة مع اتساع شريحة “محبي الملكية” الذين يتذكرون أمجاد النظام في مصر قبل إعلان الجمهورية.
-
اقرأ أيضا:
تقرير صادم يكشف حالات زواج الأشقاء بين الملوك المصريين القدماء.. ظاهرة لها ما يفسرها
معتبراً أنه بذلك يتجنب الوقوع في خطأ “إعطاء فكرة عن كونه يتطلع للعب أي دور سياسي” في البلاد، على حد قوله.
واليوم، مضت عشرات السنوات منذ أن فقد أحمد فؤاد الثاني عرش مصر، لكن بالنسبة للكثيرين من محبي الملكية المصرية، لا يزال هو ملك مصر الذي زال عرشه بين عشية وضحاها عندما كان رضيعًا.
ويشار إلى أن الملك أحمد فؤاد الثاني يعيش حياة هادئة ومنعزلة في الريف السويسري، محاطًا بتذكارات أسلافه – اللوحات الزيتية والتماثيل النصفية والصور الفوتوغرافية القديمة بالأبيض والأسود. يقرأ كتب التاريخ ويتأمل الماضي.
ومن مقتنياته المفضلة صورة والده، الملك فاروق، ملك مصر، وهو يحيي الحشود المبتهجة عند تتويجه عام 1937.
وفؤاد البالغ من العمر 72 عامًا، هو آخر ملوك مصر -كما يفضل أن يُلقب- تم منحه هذا التكريم عندما كان عمره ستة أشهر من قبل والده كأحد أعماله الأخيرة قبل التنازل عن العرش في يوليو 1952.