أحدث ظهور لملك المغرب يثير التكهنات بشأن وضعه الصحي

وطن – أطل الملك المغربي محمد السادس بمقطع مصور نشرته شبكة “SNRT NEWS” المغربية لأدائه صلاة الجمعة، اليوم 19 كانون الثاني/يناير 2024، في مدينة سلا وبدا فيه بوجه شاحب ونحافة كبيرة ما أعاد الحديث عن مرضه وأزمته الصحية.

وظهر الملك برداء مغربي تقليدي أصفر لكن لوحظ في وجهه الشحوب وآثار المرض والمعاناة من داء “الساركويد” الذي أظهره في عمر الثمانين وهو لا يزال في الستين من عمره، وإلى جانبه ظهر ولي العهد مولاي الحسن ضمن مسجد يحمل اسمه.

وكانت خطبة الجمعة بعيدة عن الجوانب السياسية وتتحدث عن أهمية المياه في الحياة والآية القرآنية: “وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يومنون” لكن محمد السادس بدا أثناء استماعه لها وقد ظهر التعب والإرهاق والشحوب في وجهه.

مرض محمد السادس

وليست المرة الأولى التي يظهر فيه محمد السادس بهذا الشكل الشاحب إذ كان قد قد أطل عدة مرات العام الماضي وما قبله، وبدا عليه آثار المرض والتعب ومنها في حفل إطلاق المصنع المغربي الجديد لتصنيع سيارة مغربية 100٪ سنة 2023.

وفي أواخر 2022 بدا الملك العلوي الثالث والعشرين للمغرب أكثر هزالاً مما كان عليه عند استقبال اللاعبين وأمهاتهم، داخل قصره بالرباط بعد أدائهم الرائع في مونديال فيفا قطر 2022.

• اقرأ أيضا:

محمد السادس أمامه 6 أشهر فقط.. معلومات طبية مزعومة تكشف عن حالته الصحية (شاهد)

وبحسب ما نشره موقع “أفريك“ سابقاً فإن الملك المغربي يعاني من مرض “الساركويد” وهو اضطراب في الجهاز المناعي يمكن أن يهاجم أي عضو في الجسد، ومع مواصلته الظهور ببنية جسدية هزيلة تزيد الإثباتات على أنه يخسر وزنه باستمرار.

ووفق ما ذكره الأطباء فإن الساركويد الذي أصاب محمد السادس يهاجم بشكل عام الرئتين والعقد الليمفاوية، خاصة تلك الموجودة في القفص الصدري، فهي التي تتأثر أولاً ما يجعل المصاب يفقد وزنه ويشعره بشكل دائم بالتعب والضعف.

ما هو مرض الساركويد الذي أصاب ملك المغرب؟

وهذه الحالة المرضية غير المعدية تتطور بسرعة وتتطلب مراقبة خاصة، ووفقًا للمركز الكندي للصحة والسلامة المهنية، يحدث الساركويد عادةً بين سن 20 و40 عامًا، وهي تصيب الأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي أو شمال أوروبا.

ووفق صحيفة “ميدي ليبر” الفرنسية فإن مرض الساركويد يصيب الرجال والنساء على حدٍّ سواء، لكن الدراسات أظهرت أنه أكثر شيوعًا عند النساء وفي كل الحالتين هناك فرصة واحدة فقط للشفاء من اثنتين من هذا المرض حسبما ذكرته الصحيفة.

وخضع ملك المغرب محمد السادس لعملية جراحية في القلب مرتين: مرة في باريس في عيادة أمبرواز باري في نويي، ومرة ثانية في المغرب، مع معاناته حالياً من الساركويد وعدم انتظام ضربات القلب.