احذري من الأظافر الطويلة.. قد تعرضك لهذه المخاطر

وطن- تفضل معظم الفتيات إطالة أظافرهن للظهور بمظهر جذاب وأنيق، ولكن قد يسبب ذلك مخاطر صحية بسبب ما قد ينمو تحتها.
وتشمل نظافة اليدين تنظيف الأظافر وتقليمها بعناية، لأن الأوساخ والجراثيم تساهم في انتشار بعض العدوى، مثل الديدان الدبوسية.
لذلك يحبذ أن تكون الأظافر قصيرة مع الحرص على تنظيف الجوانب السفلية بشكل متكرر بالماء والصابون.
فالأظافر الطويلة قد تحتوي على الأوساخ والبكتيريا، إذا لم يتم العناية بها وتنظيفها بشكل مستمر، ما قد يساهم في انتشار العدوى.
وقال جيفري كابلان أستاذ علم الأحياء الأمريكي: “إن المنطقة الواقعة تحت الظفر هي المكان الذي تعيش فيه معظم البكتيريا”.
وتابع: “كلما زاد طول الظفر زادت مساحة السطح التي تلتصق بها الكائنات الحية الدقيقة، ووجدت الدراسات 32 نوعًا من البكتيريا و 28 من الفطريات المختلفة تحت الأظافر.”
وأضاف: “لا يهم إذا كان لديك أظافر صناعية طويلة أو طبيعية أو هلامية أو أكريليك، لأن هناك احتمالية متزايدة لحمل الكائنات الحية الدقيقة، ما يزيد من صعوبة إزالة التلوث بعد غسل اليدين أو فركها”.
وأكد جيفري كابلان أنه يمكن العثور على بعض البكتيريا الموجودة تحت الأظافر على الجلد مثل المكورات العنقودية، التي تسبب الإصابة من خلال نقل البكتيريا عن طريق قضم الأظافر وقطف الأنف ومص الأصابع.
ويعد أسوأ ما يحدث من البكتيريا والفطريات هو عدوى الأظافر، والتي لن تكون مهددة للحياة، ولكنها قد تترك أظافرك مشوهة.
وهذا هو السبب في أن معظم العاملين في مجال الرعاية الصحية مطالبون بالحرص على قص أظافرهم تجنبا لنقل الأمراض.
ووجد علماء الأوبئة صلة بين وفيات الرضع في وحدة حديثي الولادة والبكتيريا الموجودة تحت الأظافر.
طرق منع انتشار الجراثيم والتهابات الأظافر
- الحرص على أن تكون الأظافر قصيرة.
- فرك الجانب السفلي من الأظافر بالماء والصابون أثناء غسل اليدين كل مرة.
- تنظيف أدوات العناية بالأظافر قبل الاستخدام.
- تجنب قضم الأظافر.
- الابتعاد عن قطع الزوائد الجلدية، لإنها تعمل كحاجز لمنع العدوى.
-
اقرأ أيضا: