كيف تتجنب الإصابة بالزكام والإنفلونزا.. خطوات بسيطة لمقاومة جراثيم الشتاء
وطن- تتزايد المخاوف بشأن أمراض مثل الزكام والإنفلونزا، وهو ما يطرح تساؤلات: لماذا نمرض دائما في هذا الوقت من العام؟ وكيف نقاوم جراثيم الشتاء المزعجة؟
وترجع الإصابة بأمراض البرد والإنفلونزا في الشتاء، جزئيا، إلى أن الأشخاص يقضون وقتا أطول في الداخل، ما يسمح للفيروس بالانتشار. كما يرجع أيضا إلى أن الهواء البارد يمكن أن يضعف المقاومة.
ووفقا لعالم فيروسات في جامعة كوفنتري، تنتشر الفيروسات والجراثيم عبر الأسطح التي نلمسها والهواء الذي نتنفسه. وعندما يأتي الشتاء، نقضي المزيد من الوقت في منازل دافئة حيث يمكن أن تنتعش الفيروسات.
وعلينا التركيز على تعزيز مناعتنا التي تميل إلى التأثر قليلا خلال الأشهر الباردة للحفاظ عليها، وذلك باتباع النصائح التالية.
خطوات بسيطة لمقاومة جراثيم الشتاء
- التواصل الاجتماعي: قد يبدو الأمر غريبا نوعا ما، ولكن من المهم الاستمرار في التواصل الاجتماعي.
ويوضح عالم الفيروسات: “إذا كنت ستذهب إلى حفلة بها الكثير من الأشخاص، فهناك احتمال كبير جدا أن يكون هناك شخص يحمل فيروسا مثل البرد أو الإنفلونزا.
لكن هذا لا يعني أنه لا ينبغي عليك الذهاب. إن تعريض مناعتنا للفيروسات هو الطريقة الوحيدة لجعلها أفضل في صدها، وبالتالي تقل احتمالية الإصابة بالمرض على المدى الطويل”.
- يجب تجنب مشاركة الأطعمة إذا كنت ترغب في الحد من عدوى “نوروفيروس” (خلل شديد العدوى في المعدة ويسبب القيء والإسهال لمدة تصل إلى ثلاثة أيام) المخيفة.
وحسب عالم فيروسات في جامعة كوفنتري فإن عدوى “نوروفيروس” هي لمس طعام لمسه أشخاص آخرون ثم لمس فمك، وهو ما يسهل انتقال العدوى.
وينتشر عادة من خلال الطعام أو الماء الملوث أثناء التحضير، أو من خلال الأسطح الملوثة والاتصال الوثيق مع شخص مصاب.
- تناول الفيتامينات المتنوعة يساعد على درء الفيروسات المزعجة في الشتاء، على عكس ما يعتقده البعض، بتناول مكملات فيتامين (سي) لتجنب نزلات البرد.
من الأفضل اتباع نظام غذائي متوازن، لكن الفيتامينات المتعددة يمكن أن تكون مفيدة خلال أزمة تكلفة المعيشة عندما تكون الفواكه والخضروات الطازجة باهظة الثمن.
فالفيتامينات والمعادن الصحيحة مهمة للحفاظ على صحة الجهاز المناعي وعمله بشكل صحيح.
- الرياضة: المشي السريع بانتظام، أو صعود الدرج، أو الذهاب للركض الخفيف مع صديق، لأن ممارسة الرياضة بانتظام بمستوى معتدل تساعد على تحسين الاستجابة المناعية.
ويمكن لتحريك الجسم أن يساعد خلايا الدم البيضاء على الدوران والأداء بشكل أفضل، وهو ما يبدو أن له تأثير إيجابي على تلك الخلايا التي تقتل الفيروسات.
-
اقرأ أيضا:
