وطن- عاد اسم الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي للظهور في مجلس الشيوخ الأمريكي بعد سنوات من اغتياله، على يد مخابرات محمد بن سلمان داخل قنصلية بلاده في إسطنبول عام 2018، حيث قطعت جثته بمنشار عظم.
وخاشجقي الذي عمل سابقا في السفارة السعودية في واشنطن كان منتقداً نشطا لـ”حملة القمع” التي نفذها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، من خلال اعتقال المواطنين الذين يطالبون بمزيد من حرية التعبير والإصلاحات الديمقراطية.
وفي 2018 جرى تحذير خاشقجي من العودة لبلده ليستقر في شمال ولاية فيرجينيا، حيث كان متزوجا سابقا ولديه أطفال وبعدها انتقل الصحفي السعودي إلى تركيا، وعند مراجعته القنصلية السعودية في إسطنبول للحصول على وثيقة تم اغتياله بطريقة بشعة.
وبمجرد دخول خاشقجي لمبنى القنصلية جرى قتله على يد فريق مكون من 12 شخصا، وقطعت جثته بمنشار عظم.
"Would the government of India have dared to target individuals in Canada and the United States if the brutal murder of Jamal Khashoggi had been met with more forceful accountability measures for each and every Saudi official involved in his death?"
Q on Khashoggi at a hearing…— عبدالله العودة (@aalodah) January 18, 2024
جمال خاشقجي حاضر بمجلس الشيوخ الأمريكي
جاء ذلك خلال جلسة عقدتها اللجنة الفرعية للأمن الداخلي المعنية بمكافحة الإرهاب وإنفاذ القانون والاستخبارات، وفق ما نشره أمين حزب التجمع الوطني السعودي عبدالله العودة نجل الداعية السعودي المعتقل سلمان العودة عبر حسابه في منصة “إكس”.
وقال العودة إن اسم خاشقجي طرح كسؤال في مجلس الشيوخ الأمريكي كجزء من تحقيق حول القمع العابر للحدود، الذي قامت به السعودية التي اغتالت الصحفي السعودي.
وطرح اسم الصحفي السعودي الراحل بعد أكثر من خمس سنوات على اغتياله وتقطيع جثته. وأكد العودة عن ذلك أن “لعنة دمه تلاحق الذين يريدون اليوم غسيل دمه بدم شهداء غزة ويريدون التطبيع مع نظام الاحتلال”.
محمد بن سلمان يجمع بين القمع والخيانة
وأكد العودة عن قضية اغتيال جمال خاشقجي أن “إدارة ولي العهد في السعودية محمد بن سلمان جمعت بين القمع والخيانة” نظراً لسعيه للتطبيع مع الاحتلال رغم كل ما يحصل في قطاع غزة.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد منحت حنان العتر أرملة الكاتب السعودي الراحل جمال خاشقجي، حق اللجوء السياسي في أمريكا بعد سنوات من اغتيال زوجها.
ووفق تقارير استخباراتية أميركية قتل الصحفي السعودي بناء على أوامر من أعلى مستوى في الدولة السعودية، بعد خلافه مع السلطات.
-
اقرأ أيضا: