وطن – هاجمت وسائل إعلام يمنية السلطات في أبوظبي مؤكدة أنها عادت من جديد لممارسة العبث في جزيرة أرخبيل سقطرى الاستراتيجية.
وأكدت قناة “المهرة” في تقرير مصور على موقعها الإلكتروني، دعم وتسليح الإمارات لمليشيات الانتقالي الموالية لها.
وتحدثت القناة عن استمرار استنزاف تنوع أبوظبي الحيوي، من خلال نقل الأشجار والنباتات والحيوانات النادرة من الجزيرة إلى الإمارات.
وذكر المصدر أن مندوب القطاع الأمني لأبوظبي في أرخبيل سقطرى محمد الزعابي، كشف عن تعزيزات عسكرية وأمنية قادمة من أبوظبي إلى الأرخبيل.
وتهدف الخطوة إلى تعزيز النفوذ الإماراتي بالجزيرة، بحسب الموقع.
وخلال اجتماع مع قيادات المجلس الانتقالي، الذراع العسكري لأبوظبي في الجزيرة، أكد “الزعابي” أن سفينة إماراتية تحمل معدات عسكرية ومستلزمات أمنية، في طريقها إلى الأرخبيل اليمني.
وكانت الإمارات قد دشنت مشروع صرف المرتبات للمشايخ التابعين لها في الأرخبيل عبر مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، والتي من خلالها تمارس الإمارات العبث بالجزيرة تحت لافتات العمل الإنساني.
والهدف من المشروع العمل على تنفيذ أجندة الإمارات في الجزيرة من خلال كسب شخصيات جديدة ومؤثرة لدى الشارع السقطري، واستقطاب مشايخ، يرفضون وجود أبوظبي في الأرخبيل.
-
اقرأ أيضا:
بتأشيرة إماراتية.. ضابط بالموساد يستفز اليمنيين بجولة في جزيرة سقطرى (شاهد)
وعام 2023 كشفت منصة “إيكاد” للتحقيقات عن تسارع خطى الإمارات لاستكمال بناء القاعدة العسكرية في جزيرة عبد الكوري، الواقعة في محافظة سقطرى الخاضعة لسيطرة قوات الانتقالي الانفصالي.
ووثفت المنصة عبر صور الأقمار الصناعية الجديدة بدء أبوظبي في وضع طبقة الأساس بمدرج القاعدة، تمهيداً لتعبيده بالإضافة إلى تطورات طالت مصف الطائرات الرئيسي الجديد، الذي جرى تعبيد منطقة بجانبه، تمهيداً لبناء ما يرجح أن يكون مخازن عسكرية أو مباني لوجستية، إضافة إلى إنشاء مناطق عمال ومبان حديثة شرق القاعدة.
وطالب سكان سقطرى من الحكومة اليمنية ومنظمة “اليونسكو” والمنظمات المحلية والدولية، بضرورة الوقوف لما يحدث من تجريف للبيئة السقطرية والاخلال بتوازنها البيئي، ورفع دعوة ضد أبوظبي في مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية إزاء ما ترتكبه من فضائع بحق الجزيرة.