في البلدة القديمة بالخليل.. الاحتلال يحرم على الفلسطينيين استخدام أبواب المنازل
وطن – أظهرت مشاهد مأساوية، معاناة كبيرة يواجهها آلاف الفلسطينيين جراء الحصار الشديد الذي يفرضه جيش الاحتلال على المواطنين في مدينة الخليل.
وتعاني 750 عائلة فلسطينية في البلدة القديمة بمدينة الخليل، يفرض عليهم الاحتلال حظرًا للتجوال لمنعهم من الوصول للمسجد الإبراهيمي.
ليست قصة خيالية.. مئات العائلات الفلسطينية أُجبرت على استخدام النوافذ بدلا من الأبواب! #الجزيرة_مباشر | #فلسطين pic.twitter.com/IreAwwOxsh
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 20, 2024
واضطرت هذه العائلات للجوء إلى النوافذ الخلفية لمنازلها، من أجل تدبير احتياجاتها الضرورية.
ويقول أحد مواطني البلدة القديمة، إنهم يعتمدون على النوافذ من أجل توفير احتياجاتهم، في ظل منع قوات الاحتلال استخدام أبواب المنازل القريبة من بوابة المسجد الإبراهيمي.
ويضيف أنّه إذا زارهم أحد الضيوف في المنزل أو إذا حاولوا إخراج مريض منه، فإنهم يعتمدون في ذلك على الشباك.
يأتي هذا فيما يواجه كبار السن والمرضى صعوبات كبيرة في التعامل مع هذا الضغط الذي تفرضه قوات الاحتلال عليهم، واضطرارهم إلى استخدام النوافذ للخروج من منازلهم.
-
اقرأ ايضا:
مدير الحرم الابراهيمي لـ وطن: الاحتلال ينفذ أكبر هجمة على المسجد منذ احتلال الخليل
غضب عارم
أثارت هذه المشاهد غضبًا واسعًا بين النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، وسط التنديد بالقمع والإذلال الذي يمارسه الاحتلال بالفلسطينيين.
فقال علي مصطفى: “قرايبي بالخليل عندهم حظر تجول وبستخدموا نفس الطريقة.. الله يعينهم ويساعدهم”.
قرايبي بالخليل عندهم حظر تجول وبستخدموا نفس الطريقة
الله يعينهم ويساعدهم— Ali Mustafa (@AliAymanM) January 20, 2024
وكتبت خديجة: “والله الفلسطينين صبروا كثير عشان يحافظوا على كرامتهم وأرضهم ومسري الرسول الله يجزاهم خير الجزاء علي صبرهم ويعوضهم من واسع فضله ويفتح عليهم أبواب النصر والرفعة بين الأمم”.
https://twitter.com/Khadija91019032/status/1748870123274854795?s=20
فقال حساب باسم “الجهراء”: “الله يحميكم أبناء بلدي الغالي على قلبي الي ربي أعلم أدخل فلسطين كلها وأشوفها ولا راحت علينا”.
الله يحميكم أبناء بلدي الغالي على قلبي الي ربي أعلم أدخل فلسطين كلها وأشوفها ولا راحت علينا 😓💔؟؟؟
— 𓂆 🇯🇴الجهراء (@gihanyousef31) January 20, 2024
وغرد أحد الناشطين: “لا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل”.