“لا فوق الأرض ولا تحتها”.. مسؤول بنظام السيسي يُقر بحصار مصر لغزة
شارك الموضوع:
وطن – في تأكيد على دور نظام السيسي في حصار غزة وتطويق المقاومة، أقر الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، بأن مصر دمرت أكثر من 1500 نفق مع غزة، تحت حجة منع دخول السلاح للقطاع.
وفي التصريحات التي أدلى بها “للقاهرة الإخبارية” ونقلتها وسائل إعلام مصرية بينها صحيفة “الأهرام” الحكومية، قال ضياء رشوان إن نظام السيسي قام بهدم هذه الأنفاق وتقوية الجدار الحدودي مع غزة الممتد لـ 14 كم عبر تعزيزه بجدار خرساني.
ضياء رشوان يعترف بمشاركة مصر في حصار غزة
وأضاف رشوان أن هناك 3 حواجز بين سيناء ورفح الفلسطينية “يستحيل معها أي عملية تهريب لا فوق الأرض ولا تحت الأرض”.
رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية زعم أيضا أن مصر لها السيادة الكاملة على أرضها وتحكم السيطرة بشكل تام على كامل حدودها الشمالية الشرقية سواء مع قطاع غزة أو مع إسرائيل.
يشار إلى أن تقارير سابقة متداولة أشارت إلى دعم إسرائيلي لنظام السيسي في سيناء، لمواجهة الجماعات المسلحة هناك عبر عمليات الرصد والاستطلاع بطائرات مسيرة حديثة إسرائيلية كانت تتجول بسيناء.
-
اقرأ أيضا:
مفاجأة كشفها عن معبر رفح.. محامي إسرائيل يؤكد مشاركة السيسي بحصار غزة (فيديو)
ضياء رشوان أضاف في تصريحاته “من الملفت والمستغرب أن تتحدث إسرائيل بهذه الطريقة غير الموثقة عن ادعاءات تهريب الأسلحة من مصر لغزة.”
وقال “إسرائيل هي المسيطرة عسكريًا على غزة وتحاصر القطاع من 3 جوانب ومع ذلك تكتفي بالاتهامات المرسلة لمصر دون أي دليل عليها.”
عبد الفتاح السيسي والعدوان على غزة
ويشار إلى أنه في كل عدوان إسرائيلي على قطاع غزة، تتجه أنظار الفلسطينيين صوب أمتهم العربية والإسلامية عامة، ونحو مصر بشكل أخص.
ليس لأنها بلد عربي مركزي ومؤثر فحسب، بل لأنها أيضا البلد العربي الوحيد الذي يجاور قطاع غزة مباشرة، ويوفر له الطريق نحو العالم الخارجي في ظل الطوق المحيط بالقطاع من الجانب الآخر.
-
اقرأ أيضا:
“إتاوات المعبر” ومتاجرة بآلام الفلسطينيين.. بلومبيرغ تُحرج السيسي بأدلة موثقة
حصار قطاع غزة بات في عهد السيسي يختلف حتى عن عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك من حيث قسوته وصرامته، إذ لا يقف عند حدود إغلاق معبر رفح -المعبر الوحيد لقطاع غزة نحو العالم الخارجي- أو تدمير الأنفاق.
بل تعداهما باتجاه العداء السياسي للعديد من القوى الفلسطينية كحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وحتى لبعض القوى اليسارية التي باتت علاقاتها الرسمية مع القاهرة تعتريها حالة من الفتور والبرودة.
لقد قالها الزعيم عادل إمام:
“أصلها متعودة .. دايما..
والراجل اللي فتح الباب كان لابس شراب .. من غير حاجه ثانيه”