رئيس ليبيريا يفقد الحركة والنطق خلال خطاب له على الهواء مباشرة (فيديو)

وطن – تعرض الرئيس الليبيري الجديد “جوزيف بواكاي” لوعكة صحية حادة فقد جراءها النطق على الهواء مباشرة خلال حفل تنصيبه، في مشهد أحدث ضجة واسعة عبر مواقع التواصل.

وأفادت وسائل إعلام إفريقية أن الرئيس الليبيري تعرض لوعكة صحية أثناء حفل التنصيب.

وكان السيد بواكاي، 79 عاما، يتحدث لمدة 30 دقيقة تقريباً في حفل تنصيبه عندما أصبح من الواضح أنه يواجه صعوبة في الاستمرار، وفشل مرتين في الاستمرار في الحديث وتم تأجيل الحفل.

تم نقله بعيداً عن المنصة

وأظهرت لقطات فيديو رجلاً يقوم بتحريك الأوراق بالقرب من وجه السيد بواكاي لمده بالهواء، قبل أن يتم نقله بعيداً.

بحلول ذلك الوقت، كان بواكاي قد أدى اليمين الدستورية كأكبر رئيس لليبيريا على الإطلاق في الحفل الذي أقيم في مبنى الكابيتول، مقر البرلمان في العاصمة مونروفيا.

وبعد إبعاده، تحدث نائب الرئيس الجديد “جيريميا كونغ” إلى الضيوف ورافقهم إلى العشاء الرئاسي.

ووفق شبكة ” bbc” البريطانية عانى بوكاي من الإرهاق الحراري ووصلت درجة الحرارة إلى أكثر من 30 درجة مئوية.

وقالت وكالة “رويترز” إن مكتب الرئيس أصدر بياناً في وقت لاحق، الاثنين، قال فيه إن بواكاي يعاني من الإرهاق، لكن الأطباء أعلنوا منذ ذلك الحين أنه “بخير تماما”.

وأضاف البيان “لقد استأنف أنشطته الطبيعية. ومن المتوقع أن يجتمع مع الرئيس الغاني وشخصيات بارزة أخرى”.

وأثار بعض معارضي بواكاي مخاوف بشأن عمره وطاقته خلال الحملة الانتخابية لكن فريقه رفض الانتقادات.

• اقرأ أيضا:

رئيس ليبيريا يتوجه إلى قطر لمشاهدة مباريات نجله “تيم” الذي يلعب مع المنتخب الأمريكي!

مخاوف حول صحته

وبحسب المصدر هزم بواكاي الرئيس المنتهية ولايته، نجم كرة القدم السابق جورج ويا، بفارق ضئيل في انتخابات الإعادة التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر.

وكانت المخاوف بشأن صحة السيد بواكاي قضية رئيسية خلال الحملة الانتخابية، لكنه قال لـ”بي بي سي” إنه يتمتع بصحة جيدة و”العمر يجب أن يكون نعمة لهذا البلد”.

محطات في حياة بواكاي

وكان بوكاي نائبا للرئيس في حكومة “إلين جونسون سيرليف” الحائزة على جائزة نوبل للسلام حتى عام 2018، وتنافس على الرئاسة تحت راية الحزب المتحد.

كما ترشح بواكاي للرئاسة في عام 2017، لكنه خسر أمام ويا، الذي أصبح أصغر رئيس منتخب لليبيريا على الإطلاق.

وتولى جوزيف بواكاي مقاليد السلطة في ليبيريا ليصبح ثالث رئيس منتخب ديموقراطياً للبلاد الواقعة غرب افريقيا منذ نهاية الحروب الأهلية عام 2003.