اشتباك عنيف بين نازحين إسرائيليين وأهالي الأسرى المحتجزين في غزة (شاهد)
شارك الموضوع:
وطن – أظهرت لقطات مصورة، نازحين إسرائيليين من غلاف غزة وهم يهاجمون أهالي الأسرى خلال مطالبتهم بوقف الحرب واستعادة ذويهم المحتجزين في القطاع.
ووثقت هذه المشاهد احتدادًا بالألفاظ والمناوشات بين الجانبين، بعدما نظّم كل منهما تظاهرة للتعبير عن موقفه.
نازحون إسرائيليون من غلاف #غزة يهاجمون أهالي الأسرى خلال مطالبتهم بوقف الحرب واستعادة ذويهم المحتجزين في القطاع #الجزيرة_مباشر #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/CPCFlqz9Mx
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 27, 2024
وشوهدت سيدة نازحة وهي تدافع عن وجود قوات جيش الاحتلال في غزة، وترفض وقف التي يشنها على القطاع.
وأشارت السيدة إلى أنها لن تتمكن من العودة لمنزلها من دون إكمال جيش الاحتلال لهذه الحرب، وعبرت باعتداد عن رفضها لإعادة الأسرى عبر عقد صفقة.
ولفتت إلى أن إسرائيل ستتعرض للمزيد من الهجمات في الفترة المقبلة إذا لم تستكمل هذه الحرب.
وظهرت سيدة أخرى، تقول إنّ حماس ترفع سقف مطالبها بسبب تظاهرات أهالي الأسرى المحتجزين في غزة.
وقالت هذه السيدة إنها مع إعادة الأسرى من غزة لكنّها دعت لإتاحة الفرصة للحكومة لمواصلة عملها، في إشارة إلى مواصلة الحرب على غزة، حتى لو كان الثمن إعادة الأسرى جثثًا.
نتنياهو وسموتريتش يهاجمان أهالي الأسرى
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد صرح بأن مظاهرات عائلات الأسرى في قطاع غزة لا تفيد، بل تزيد من مطالب حركة حماس وتؤخر استعادتهم.
وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحفي مساء السبت، أنّ هدفه هو القضاء على سلطة حماس، وأنه لا يمكن أن يسمح ببقاء قوات مسلحة في قطاع غزة، مشددا على أن الحرب لن تنتهي قبل إكمال المهمة.
من جانبه، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن من يقول لعائلات الأسرى إنه سيعيد المحتجزين لا يقول الحقيقة، مشيرا إلى أنه هو من يقول الحقيقة حتى لو كانت مؤلمة.
وأضاف أن ما سمّاه القضاء على حماس هو الطريقة الوحيدة لاستعادة الأسرى، وأن الاحتجاجات ترفع الثمن الذي تطالب به حماس.
وأوضح أن قائد حماس في غزة يحيى السنوار لا يريد من خلال الأسرى إلا تفكيك المجتمع الإسرائيلي، وعبّر عن ارتياحه لسير الحرب.
تصريحات نتنياهو تغضِب هيئة عائلات الأسرى
في المقابل، عبرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، عن غضبها بعد خطاب بنيامين نتنياهو.
وقالت إنها تتوقع من رئيس الوزراء أن يتذكر أنه مسؤول منتخب ووظيفته تصحيح الإخفاق وليس توبيخ من اختُطف أفراد من أسرهم.
وأضافت الهيئة أنه إذا لم تحشد العائلات دعم العالم والشعب للإفراج عن الأسرى فسينتهي بهم الأمر مثل رون أراد، الطيار الإسرائيلي المفقود منذ ثمانينيات القرن الماضي.
الشرطة تقمع تظاهرة لأهالي الأسرى
وجاء هذا التصعيد على وقع اندلاع مواجهات بين شرطة الاحتلال ومتظاهرين في تل أبيب يرفعون شعارات تطالب برحيل حكومة نتنياهو.
مظاهرات كبيرة في تل ابيب، وصدامات مع الشرطة الإسرائيلية؛ تطالب باسقاط حكومة نتنياهو، وإيقاف الحرب على #غزة، وإعادة الاسرى الإسرائيليين. pic.twitter.com/slXt6DMVAk
— مفتاح (@keymiftah79) January 27, 2024
واعتقلت قوات الشرطة عددا من المتظاهرين الغاضبين من تصريحات أدلى بها نتنياهو بشأن عدم نجاعة المظاهرات المطالبة بالإفراج عن المختطفين في قطاع غزة.