وطن – من المقرر أن يجتمع كريم بنزيما ومديرو نادي الاتحاد يوم الأربعاء في موعد يبدو أنه نهائي لحسم مستقبل اللاعب الفرنسي، الذي، كما ذكرت مجلة ماركا الإسبانية، فشل أولاً في الظهور في موعد عودته المقررة إلى اللعب ثم طلب مغادرة النادي.
على الرغم من وجوده في السعودية لمدة ستة أشهر فقط، يرغب بنزيما في العودة إلى أوروبا، وهو أمر لم يسمح به مالكو ناديه الحالي في هذا الوقت.
عُقد اجتماع أول يوم الثلاثاء لمحاولة التوصل إلى اتفاق، والذي يبدو في الوقت الحالي بعيد المنال، مع الآثار السلبية التي لا يمكن تقديرها لمغادرة لاعب بارز كهذا للدوري بسرعة كبيرة.
بما أنه لم يظهر في معسكر تدريب فريقه، فقد طرقت عدة أندية أوروبية بابه، بحثاً عن التعاقد معه على سبيل الإعارة.
مانشستر يونايتد وأرسنال، إلى جانب ليون، هم من يتحدثون مع محيط اللاعب وحتى مع النادي السعودي. على الرغم من أنه يُـفهم أن مانشستر يونايتد يواجه تحديات هذا الشتاء.
-
اقرأ أيضاً:
حقيقة توتر العلاقة بين بنزيما والمدرب نونو سانتو
لا يرون العملية سهلة، ليس فقط بسبب الموقف الصارم للنادي السعودي. لكن أيضًا الرد الذي تلقوه من محيط المهاجم في المحادثات الأولية غير الرسمية.
العقبة الرئيسية ليست المال، حيث يعلم بنزيما أنه سيخسر المال في أي عملية.
المقترحات التي تلقاها لا علاقة لها بما وقع مع الاتحاد.
المشكلة هي أن ارتباط الفرنسي بالنادي السعودي كان من المفترض أن يتجاوز الأمور الرياضية، مع اتفاقيات اجتماعية وحتى دينية مختلفة.
لا يفهم مالكو الاتحاد موقف بنزيما
لا يفهم مالكو الاتحاد أن بنزيما الذي كان من المفترض أن يكون نقطة الإشارة لهم، بعد ستة أشهر من وصوله، يريد أن يضع حدًا لما كان سيكون علاقة مثالية بين المهاجم وكرة القدم السعودية.
-
اقرأ أيضاً:
استبعاد كريم بنزيما من تشكيلة الاتحاد السعودي بسبب هذا التصرف!
لهذا السبب، لا يسهلون مغادرته ولا يزالون يأملون في تغيير وضع يبدو غير قابل للتحقيق. كما يظهر مارسيلو جاياردو مدرب الاتحاد من خلال عدم الاعتماد على الفرنسي على الإطلاق.
من المتوقع حل لقضية معقدة طوال يوم الأربعاء، وقد شكل ذلك ضربة قوية لنمو الدوري السعودي، الذي كان يعتمد على نيمار وبنزيما كأهم اللاعبين بعد كريستيانو رونالدو، القائد الحقيقي والمحترف بنسبة مائة في المائة منذ اليوم الذي وصل فيه إلى الرياض، قبل أكثر من عام.