ضجة في ليبيا بسبب صانعة المحتوى عبير الصغير.. ما القصة؟
وطن- أحدثت زيارة صانعة محتوى الطبخ اللبنانية عبير الصغير إلى ليبيا جدلا على صفحات التواصل الاجتماعي.
وتشارك الشيف عبير في معرض ليبيا للغداء 2024 برفقة الشيف المصري محمد صلاح.
وتداول نشطاء على السوشيل ميديا صورا لصانعة محتوى الطبخ منذ وصولها إلى ليبيا والأنشطة التي قامت بها.
وظهرت في مقطع فيديو متداول وهي تقوم بإعداد الكسكسي بالبصلة في معرض ليبيا للغداء برفقة عدد من الطباخات الليبيات.
واستغل عدد من أصحاب المحلات زيارة الشيف عبير الصغير لهم للترويج لمنتجاتهم وبضائعهم.
فيما قامت عدد من محلات بيع الملابس بعرض نفس موديل الملابس التي ظهرت بها صانعة المحتوى اللبنانية في محاولة منهم للتسويق لبضائعهم.
عبير الصغير تثير الجدل
لكن على غرار عدد من زيارات المشاهير إلى ليبيا، فقد رافق زيارة عبير الصغير ضجة على السوشيل ميديا في ليبيا.
واعتبر البعض أن استدعاء المشاهير ودفع أجورهم بالعملة الصعبة هو تبذير، في وقت كان من الأجدر صرف هذه المبالغ على أشياء ضرورية.
وفي هذا السياق، نشرت صفحة التاسعة منشورا جاء فيه: “في ظل إعلان محلة روماية بزليتن منطقة منكوبة .. اللافي يدفع الملاييين لجلب الشيف “عبير الصغير” وصناع المحتوى والفنانيين لزيارة طرابلس”.
فيما انتقد آخرون هرولة مسؤولي الدولة لاستقبال صانعي المحتوى، وكتب علي عامر العقوري ساخرا: “الشيف..عبير الصغير وصلت افرحوا يا ليبيين أنتم شعب متريح ماليا، وماعندكمش وقت للطبخ أهوا جت بتعلمكم الطبخ.. مسؤولين كبار بالدولة يهرولوا لاستقبالها”.
وقالت صفحة كل شيء في منشور ساخر: “الشيف عبير الصغيرة تصل ليبيا مساء أمس.. قعدنا مزار سيدي مشاهير ليجي ياخد البركة ويروح”، في إشارة إلى عدد من صانعي المحتوى الذين زاروا ليبيا مؤخرا.
ومع كل هذا اللغط الحاصل، عد آخرون أن زيارتها إلى ليبيا وغيرها من المشاهير وصانعي المحتوى له دلالات إيجابية أن الحرب انتهت في ليبيا إضافة لكونه فرصة للتعريف بالتراث والثقافة الليبية.
واشتهرت اللبنانية عبير الصغير بمحتوى الطبخ على صفحات التواصل الاجتماعي، حيث تقوم في كل مرة بإعداد طبق من بلد ما.
-
اقرأ أيضا:
